نزل قرار الرابطة الأخير القاضي بحرمان فريق اتحاد الحراش من الاستقبال في ملعبه أول نوفمبر أمام أولمبي المدية في إطار الدور 16 من منافسات السيدة الكأس كالصاعقة على أنصار الصفراء الذين كانوا يعولون على ضغط ملعبهم للذهاب بعيدا في هذه المنافسة، ولكن الرابطة كان لها كلام آخر بعدما أعلمت إدارة الحراش باستقبال المدية خارج أسوار ملعب ”لافيجري”، وقام مسؤولو التلفزيون الجزائري بزيارة ملعب 1 نوفمبر ثلاث مرات منذ بداية هذا الموسم، ودونوا عدة تحفظات على مستوى الملعب حتى يتمكن هؤلاء من بث مباريات الصفراء على المباشر بكل اريحية، ولكن مسؤولي بلدية المحمدية اكتفوا فقط ببناء الجدران المحيطة بالملعب وكذا بناء غرفة خاصة بالحكام، دون ان ننسى تقصير ادارة الفريق التي لم تقم بالضغط على مسؤولي البلدية من اجل تلبية شروط لجنة مراقبة الملاعب. العايب تنقل صبيحة أمس إلى مقر الرابطة وتلقى ضمانات باللعب في الحراش هذا وقد عبر العديد من أنصار فريق اتحاد الحراش عن سخطهم وامتعاضهم الشديد اتجاه القائمين على الكرة في بلادنا بعدما قاموا بنقل مباراة فريقهم ضد المدية في منافسة الكأس خارج ملعبهم، ووصفوا القرار بالعنصري في حقهم خاصة أن معظم ملاعب الوطن لا تتوفر على أدنى شروط الاحتراف حسب ”الكواسر”، وراح الكثير منهم يطالب الرابطة بالتراجع عن قرارها و برمجة المباراة في ملعبهم مثلما برمجت لقاءات البطولة فيه، ومما زاد من حيرة انصار اتحاد الحراش هو كيف تقوم الرابطة ببرمجة لقاء البطولة ضد اولمبي المدية في ملعب لافيجري، وبالمقابل تحرمهم من استقبال نفس الفريق على ملعبهم في لقاء الكأس، خاصة وأن شروط تأهيل الملاعب في البطولة هي نفسها شروط تأهيل الملاعب في الكأس، دون أن ننسى أن ملعب أول نوفمبر بالحراش قد شهد عدة لقاءات متلفزة في السابق، والتلفزيون الجزائري قادر على تكرار ذلك، كما كشفت مصادر من بيت الفريق الحراشي بأن الرئيس محمد العايب يوجد في قمة الغضب من قرار لجنة تنظيم الكأس بعد قرارها بتحويل مباراة الدور السادس عشر من منافسة السيدة الكأس أما إلى ملعب 5 جويلية أو 20 أوت بالعاصمة، حيث كشفت نفس المصادر بأن الرجل الأول قد تنقل صبيحة أمس بنفسه إلى مقر الرابطة مؤكدا بأنه لا يقبل أن يلعب فريقه خارج ملعبه، وتلقى الرجل الأول في الإدارة الحراشية عدة ضمانات بلعب المباراة في ملعب أول نوفمبر بالمحمدية.