تمكنت مختلف وحدات الأمن لولاية الجزائر من حجز نحو مليوني وحدة من الألعاب النارية والمفرقعات مختلفة الأحجام والأشكال بالعديد من الأحياء، لاسيما الحميز وباب الوادي، حسبما علم هذا السبت لدى خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية الجزائر. وأوضح الملازم أول مهدي العيشاوي مسؤول خلية الاتصال بأمن ولاية الجزائر أن ”مصالح أمن ولاية الجزائر حجزت خلال الأسبوع الماضي 900.000 وحدة من الألعاب النارية فيما تم حجز مليون وحدة خلال ال24 ساعة الأخيرة”. وتم عرض عينات السلع المحتجزة بمقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لواد قريش. وتحمل العينات المختلفة الأشكال أسماء متنوعة مثل ”شيطانا وتي أن تي وسوبر بليت”. في سياق متصل، وضعت قيادة الدرك الوطني تشكيلات أمنية واتخذت جملة من التدابير، من بينها تكثيف نقاط المراقبة ومضاعفة الدوريات المتنقلة لمكافحة ظاهرة المتاجرة غير الشرعية بالمفرقعات والألعاب النارية وترويجها، تزامنا مع ذكرى المولد النبوي الشريف. وأوضح بيان للقيادة العامة للدرك الوطني، يوم الجمعة، أنه ”من أجل وضع حد لهذه الظاهرة وتضييق الخناق عليها، تم تجنيد وحدات للدرك الوطني لمكافحة الاتجار غير الشرعي بالمفرقعات والألعاب النارية عبر كامل التراب الوطني”. وأشار نفس المصدر إلى أنه بالنظر لما تشكله هذه المواد من خطر على الصحة العمومية، فقد قامت وحدات الدرك الوطني بحجز 6.324.067 وحدة من الألعاب النارية والمفرقعات سنة 2016 وعالجت 93 قضية تم على إثرها توقيف 113 شخص. وذكر البيان أنه مقارنة بسنة 2015، فقد تم تسجيل ارتفاع في الكمية المحجوزة بنسبة 100 بالمائة.