أشرف، أول أمس، القائد العام، مصطفى سعدون، على عودة إطارات الحركة الكشفية المشاركين في قوافل مشروع تنشيط المناطق الحدودية، بعد أن جابت هاته الأخيرة ولايات تبسة، الوادي، النعامة، وبشار، حيث غطت أكثر من عشرين بلدية حدودية، أشرف عليها 200 إطارا كشفيا. وقام هؤلاء الشباب بالتحسيس من مخاطر المخدرات والتهريب والتطرف الفكري، ناهيك عن توزيع الكتب التربوية على أبناء تلك المناطق، وكذا عمليات التحسيس التي باشروها مع الشباب بإقامة ورشات ومنابر حرة لهم. للإشارة، فإن مشروع التنشيط الحدودي نظمه قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بالشراكة مع عدد من القطاعات الحكومية، منذ بداية المشروع في مرحلته الأولى، والتي انطلقت في مارس 2016 وشملت كلا من ولايتي الطارف وتلمسان، وبعد انقضاء هاته المرحلة الثانية سيتم دراسة نتائجها بالتدقيق ورفع تقرير مفصل للحكومة، على أن تنطلق مرحلته الثالثة والخاصة بالصحراء الكبرى في عطلة مارس المقبل.