ليبيا: إصابة رئيس المجلس العسكري لمصراتة بغارة جوية أصيب رئيس المجلس العسكري لمدينة مصراتة الليبية بغارة جوية نفذتها قوات تابعة للواء خليفة حفتر ضدّ طائرة نقل عسكرية في منطقة الجفرة، وسط مخاوف من تصاعد التوتر في المنطقة الصحراوية وسط ليبيا بين الجيش الوطنيّ الليبيّ بقيادة اللواء حفتر وقوات من مدينة مصراتة المؤيّدة للحكومة الليبية المعترف بها دولياً. قال مسؤول في الجيش الليبي إن الطائرة كانت تسلم أسلحة لجماعات إرهابية متمركزة هناك. وكان نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني أعلن يوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي، استقالته رسميّاً من عضوية المجلس، وأشار الكوني إلى أنّ خطوته هذه تأتي بعدما فشل المجلس الرئاسي في كثير من المحطات وأصبح تطبيق الاتفاق السياسي مستحيلاً، بحسب تعبيره. ووصف الكوني المجلس الرئاسي بأنه لا يعمل بروح الفريق الواحد، وأنه فشل في تأسيس جيش وطني وإخراج المجموعات المسلحة من المدن وسحب الأسلحة وفتح الطرقات والمطارات وعودة النازحين والمهجرين، إضافة إلى فشله في توحيد مؤسسات الدولة، على حد قوله.
ترامب يحذر أوباما من الإفراج عن معتقلي غوانتانامو طالب الرئيس المنتخب دونالد ترمب بوقف إطلاق سراح باقي سجناء معتقل غوانتانامو. وقال في تغريدة على تويتر ”يجب ألا يكون هناك المزيد من الإفراج في غوانتانامو، لأن هؤلاء أناس خطرون وينبغي ألا يتم السماح لهم بالعودة إلى ساحات المعارك”. وكان ترامب وعد في فبراير الماضي بإبقاء المعتقل مفتوحا، وأن ”يملأ برجال سيئين”، بحسب تعبيره. وتعهد البيت الأبيض مساء الثلاثاء بنقل عدد إضافي من سجناء معتقل غوانتانامو متجاهلا طلب الرئيس المنتخب دونالد ترامب وقف عمليات نقل المعتقلين. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إنه سيتم نقل مزيد من المعتقلين. وأجاب على سؤال حول ما إذا كان طلب ترامب سيؤثر على موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالقول ”لا، لن يؤثر”. وتمت الموافقة على الإفراج عن 20 من المعتقلين، إلا أن العثور على دول تستقبلهم يستغرق وقتا. وكانت آخر مرة أعلن فيها عن نقل سجناء من ”غوانتانامو” 4 ديسمبر 2016. حيث أعلنت الإدارة الأمريكية نقل المعتقل اليمني شوقي عوض بازهير من سجن ”غوانتانامو” إلى جزر الرأس الأخضر، ما يخفض إلى 59 عدد الأسرى الموجودين في المعتقل. وتعهد أوباما في حملته الانتخابية عام 2008 بإغلاق المعتقل الواقع في خليج غوانتاناموجنوب شرقي كوبا والذي توجد فيه القاعدة العسكرية الأمريكية. يذكر أن المعتقل تم افتتاحه أثناء عهد الرئيس جورج بوش الابن بعد الحملة العسكرية في أفغانستان عام 2002.
الإفراج عن الصحافية العراقية المختطفة أفراح شوقي أفاد مصدر أمني عراقي بأنه تم الإفراج عن الناشطة والصحافية العراقية أفراح شوقي (43 عاما) بعد اختطاف دام حوالي أسبوع من قبل جهة مجهولة. وقال المصدر للسومرية نيوز أن المجموعة المسلحة التي اختطفت الصحفية افراح شوقي اطلقت سراحها مساء الثلاثاء في العاصمة بغداد. وأكدت نبراس شوقي شقيقة الصحافية في تصريحات لوسائل الإعلام نبأ إطلاق سراحها، وأنها ”بخير وصحة جيدة” دون الإدلاء بمزيد من المعلومات. وكان مسلحون مجهولون، بزي عسكري، اقتحموا منزل الصحفية العراقية، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الماضي، بمنطقة السيدية، غرب بغداد، واقتادوها، تحت تهديد السلاح، إلى وجهة مجهولة. وتعمل شوقي مراسلة لصحيفة ”الشرق الأوسط” السعودية، الصادرة من لندن، إضافة إلى صحف محلية منها صحيفة ”العالم”، وهي أيضًا ناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة. وأفاد مرصد الحريات الصحفية (مؤسسة رسمية)، في بيان، أنّ ”مختطفي الصحفية أفراح سرقوا حواسيبها وحليها وسيارتها الخاصة”. وأوعز رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأجهزة الأمنية ببذل جهود قصوى من أجل إنقاذ حياة شوقي والحفاظ على سلامتها. وفي السياق، أفاد تقرير نقابة الصحفيين العراقيين، بأن 455 صحفيا عراقيا قتلوا منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003، من بينهم 20 صحفيا قتلوا خلال 2016. ويعد العراق واحدا من أخطر دول العام على العمل الصحفي منذ الغزو الأمريكي، بسبب الفوضى الأمنية السائدة إلى يومنا هذا.
ألمانيا: محاكمة لاجئ بتهمة جمع معلومات ل”داعش” عن مرافق حساسة في برلين أعلنت النيابة العامة في ألمانيا، أمس الأربعاء، الشروع في محاكمة لاجئ سوري بتهمة التجسس وجمع المعلومات عن مرافق حيوية في العاصمة الالمانية لصالح ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية ”داعش” الإرهابي. وقالت السلطة في بيان أن محكمة إدارية بدأت بمحاكمة اللاجئ الذي يبلغ من العمر 20 عاما والمتهم بجمع معلومات للتنظيم الارهابي عن ميدان ”الكسندر” وبوابة ”براندنبورغ” المعلم السياحي الأبرز في العاصمة ومبنى البرلمان. وأضاف البيان أن الشاب السوري دخل ألمانيا في أوت من عام 2015 كلاجئ قبل أن يعتقل في بداية العام الماضي في برلين بناء على التهم المشار إليها. كما وجهت النيابة العامة للاجئ تهمة القتال في صفوف داعش في سوريا عام 2013. وفي السياق، داهمت عناصر الشرطة الألمانية، يوم أمس، مركزا للاجئين ومنازل أشخاص على صلة بالمشتبه به أنيس عماري المتهم بتنفيذ اعتداء برلين. وقالت النيابة العامة الألمانية، في بيان، أمس، أن المداهمة كانت موجهة ضد شاب تونسي يعتقد بأنه تواصل مع عماري قبيل تنفيذ الهجوم الذي تبناه ”داعش”. وأضاف البيان أن العملية استهدفت أيضا شقة في برلين كان يقطنها شخص تونسي سبق أن أقام مع عماري. يذكر أن ألمانيا ما زالت تعيش على وقع صدمة الدهس الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 48 آخرين بجروح في سوق مزدحمة بمناسبة عيد الميلاد يوم 19 ديسمبر الماضي.