دعا رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف أعضاء مكتبه التنفيذي ودعا بعض الوجوه الرياضية المعروفة إلى اجتماع سيعقد هذا السبت بمقر اللجنة الأولمبية ببن عكنون بالعاصمة من أجل اختيار اسم المتحف الأولمبي الجزائري الذي سيدشن نهاية الشهر الجاري. ولم يتفق الوصول إلى اتفاق حول اسم المتحف الأولمبي الذي سيكون من بين أهم المعالم والمكتسبات الرياضية الجزائرية في الفترة القادمة، حيث سيكون علما لحفظ تاريخ الرياضة الجزائرية، فضلا عن مكان من أجل التخطيط لاستراتيجيات الرياضة الوطنية للأجيال القادمة. واقترحت عدة اطراف اطلاق اسم الرياضي السابق محمد لزهاري على المتحف كونه أول رياضي جزائري يشارك في الألعاب الأولمبية على مدار التاريخ، في حين اقترحت أسماء أخرى اسم الملاكم مصطفى موسى الذي أهدى الجزائر أول ميدالية أولمبية في تاريخها. وسيتم الفصل النهائي في اسم المتحف هذا السبت، بناء على تصويت الأغلبية، والأخذ بعين الاعتبار أن الاسم يمثل هو الآخر قيمة تاريخية هامة في الرياضة الجزائرية. عدة شخصيات رياضية وسياسية مدعوة لحفل التدشين وجهت اللجنة الأولمبية الجزائرية الدعوة للعديد من الوجوه السياسية والرياضية المعروفة من أجل حضور مراسيم تدشين المتحف الأولمبي الجزائري الواقع قبالة قاعة حرشة حسان بالجزائر العاصمة يوم الخميس 26 جانفي بداية من الساعة 00ر11 حسب ما كشف عنه رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية. وقال بيراف: ”سيكون المتحف مستقلا تماما من حيث التسيير كاشفا أن اللجنة الأولمبية الدولية ستقدم للمتحف الجزائري قطعا وأشياء تعود لتاريخ إطلاق أول دورة أولمبية. ولم يتم الاستقرار بعد على إسم المتحف حيث أن هناك اقتراحين قيد المناقشة من قبل أعضاء اللجنة”. وفي هذا الشأن أوضح بيراف: فيما يخص تسمية المتحف الجزائري الذي سيحفظ تاريخ الحركة الرياضية الوطنية هناك اسمين مطروحين والقرار سيتخذ خلال إجتماع المكتب التنفيذي يوم 14 جانفي المقبل. وستتم عملية التدشين بحضور العديد من الشخصيات الوطنية والدولية على غرار رئيس إتحاد المجلس الأعلى للرياضة بإفريقيا ورئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية إضافة لعشرة رؤساء للجان أولمبية بالقارة السمراء.