يواصل أنصار فريق اتحاد الحراش دفع ثمن المشاكل والأزمات الكثيرة والعديدة التي تتسبب فيها إدارة فريقهم بسبب سوء تسييرها وتعاملها، إذ وإضافة إلى الأزمة المالية التي تهدد في كل مرة استقرار فريقهم ها هو الآن وقبل ساعات معدودة تفصل عن نهاية فترة التحويلات الشتوية لم تضمن الصفراء أي لاعب جديد عكس كل أندية المحترف الأول التي استطاعت تدعيم صفوفها بعدة لاعبين، ليكون قرار عدم تأهيل كل من المغترب بن نمرة ومتوسط الميدان فقيه منير بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس حيث كان المدرب شارف يعول عليهما بعدما اقتنع بإمكاناتهما في تربص الفريق المقام في تيبازة، وجاء قرار عدم تأهيل المهاجم المغترب بن نمرة مروان بسبب عدم امتلاك هذا الأخير لجواز سفر جزائري، وبالتالي يصبح في هذه الحالة لاعب أجنبي مع العلم أن هيئة قرباج قد منعت في وقت سابق الأندية من استقدام اللاعبين الأجانب، أما اللاعب الثاني فقيه والذي لم يتم تأهيله بسبب أنه وقبل أن يصاب منذ موسمين كان يلعب برخصة لاعب هاوي وبالضبط في فريق أمل بوسعادة وبالتالي لن يكون باستطاعته اللعب مع الصفراء بسبب قوانين الرابطة الأخيرة التي منعت فيها أندية المحترف الأول من استقدام لاعبين يملكون رخص هاوية، في حين لم يتحصل بعد المهاجم الغيني إبراهيم خليل سيلا على الجنسية الجزائرية وبالتالي لن يؤهل هو الأخر في صفوف الصفراء ليكون ذلك بمثابة الضربة القاضية لأحلام وطموحات الكواسر. حروش طلب مهلة للرد على عرض الصفراء من جهة أخرى، اتصل أول أمس رئيس اتحاد الحراش محمد العايب بصانع الألعاب حسين حروش قصد إقناعه بالانضمام الى كتيبة الصفراء بطلب من المدرب شارف، حيث أكدت بعض المصادر المقربة بأن الرجل الأول في بيت اتحاد الحراش قد عرض على لاعب النصرية السابق أجرة شهرية تقدر ب80 مليون سنتيم دون زيادة أو نقصان، غير أن حروش قد طلب مهلة يوم من أجل التفكير جيدا في هذا العرض قبل الرد عليه اما بالقبول أو الرفض، وفي سياق آخر تتواصل تحضيرات الصفراء في فندق شنوة بتيبازة وسط ارتياح تام لدى المدرب بوعلام شارف خاصة بعدما أوقف كل من الحارس زغبة والمدافع زين العابدين بولخوة المقاطعة بسبب قضية المستحقات.