قالت مصادر رسمية عراقية، أمس الجمعة، إنّ ما يعرف بتنظيم الدولة ”داعش” قام بتفجير كافة الجسور الرابطة بين جانبي الموصل على نهر دجلة، في وقت تواصل فيه القوات العراقية معاركها ضد التنظيم الإرهابي لاستعادة السيطرة على المدينة. وكشفت ”خلية الإعلام الحربي” العراقية في بيان، عن لجوء مسلّحي ”داعش” إلى تفجير هذه الجسور بهدف إعاقة تقدم القوات العراقية نحو الجانب الأيمن من مدينة الموصل. وأضاف البيان، أن قوات ”مكافحة الإرهاب” العراقية تمكّنت فجر أمس، من اقتحام جامعة الموصل وتحرير مبنى محافظة نينوى ومجلس المحافظة الجديد ومبنى قائم مقامية الموصل ورفع العلم العراقي فوقها. كما استعادت القوات العراقية في المحور الجنوبي من الموصل، أحياء ”السلام” و”الساهرون” و”سومر” من مسلحي التنظيم. وكان قائد الحملة العسكرية في مدينة الموصل الفريق الركن عبد الأمير يار الله، قد أعلن أمس مقتل 12 عنصرا من تنظيم الدولة وتفجير 88 سيارة مفخخة الخميس، في معارك خاضتها القوات الأمنية في جميع جبهات القتال بالموصل. وأضاف في بيان أنه جرى تفجير ”3 سيارات مفخخة بالمحور الشمالي للموصل، وتدمير 5 سيارات مفخخة أخرى في المحور الجنوبي من المدينة”. ولفت إلى أنه تم ”تنفيذ 22 طلعة جوية قتالية بمعارك الخميس من بينها 6 طلعات قتالية للتحالف الدولي”. وكانت القوات العراقية قد أعلنت الخميس تحرير حيي سومر والساهرون في الساحل الأيسر لمدينة الموصل. وانطلقت معركة تحرير الموصل من مقاتلي داعش في ال17 أكتوبر 2016، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، مدعومة بالحشد الشعبي (مليشيات شيعية موالية للحكومة)، وحرس نينوى (سني)، إلى جانب ”البيشمركة ” (قوات الإقليم الكردي)، بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة.