قال الجيش العراقي إنه أرسل تعزيزات إلى مدينة الموصل لاستئناف العمليات العسكرية بصورة متزامنة من محاور متعددة بعد توقفها لعدة أيام، بينما شن تنظيم الدولة الإسلامية الارهابي هجمات جديدة أوقعت قتلى عسكريين ومدنيين. وأعلن قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري، الخميس، أن وزارتي الدفاع والداخلية أرسلتا تعزيزات شملت فرقا متخصصة في معالجة العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والمنازل المفخخة، وأسلحة نوعية ثقيلة ومتوسطة وآليات مدرعة وعربات لكشف العبوات الناسفة. وأضاف أن قواته في محاور القتال كافة أعادت ترتيب أوراقها، وأكملت استعداداتها لبدء المرحلة الثانية من عمليات استعادة الموصل، وقال إنه سيطلق على هذه المرحلة اسم «الصدمة». وتحدث عن اتفاق مع الأميركيين على زيادة الدعم الجوي من قبل طيران التحالف الدولي ضد أهداف تنظيم الدولة الدموي أثناء المعركة للحد من خطورة عملياته، خاصة الانتحارية منها. وكان الجبوري أعلن قبل أيام أن الجيش سيغير خططه. وبدأت عملية استعادة الموصل قبل أكثر من شهرين، وتمكنت القوات العراقية من استعادة نحو ثلاثين حيا من مجموع أكثر من 150 حيا في المدينة التي يشقها نهر دجلة. في الأثناء، فجر ثلاثة ارهابيين من تنظيم «داعش»، الخميس، سيارات ملغمة في حي كوكجلي عند المدخل الشرقي لمدينة الموصل، ما خلف عددا من القتلى والجرحى. وفي أعقاب هذه التفجيرات فرض حظر تجول بالمنطقة.