استمعت محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، أول أمس، لجارة اللاعب مومن بلال، وهو لاعب سابق بفريق مولودية الجزائر وحاليا بفريق أولمبي المدية. هذا الأخير الذي اتهم جارته بسبه والاعتداء عليه مسببة له جروحا بكافة أنحاء جسده، لتجري بذلك متابعة هذه الأخيرة بتهمة السب والضرب والجرح العمدي أمام محكمة الحال. وبمثول المتهمة للمحاكمة بموجب إجراءات الاستدعاء المباشر، جاء في معرض أقوالها أن هذا اللاعب الذي يقطن في الدور الذي فوقها كان يحدث ضجيجا، ما تسبب في إقلاق راحة السكان، كونه كان يدعو لشقته عدة أشخاص للسهر والسمر ليلا، دون أن يعير أي اهتمام لسكان العمارة -حسبها - وعندها وقعت مناوشات كلامية بين اللاعب وزوجها، مستغربة بذلك إقحامها في قضية الحال. كما أكدت لهيئة المحكمة بأن الغرض من إيداع الشكوى القضائية ضدها من قبل الضحية هو الانتقام منها ومن زوجها على مطالبتهم له بالكف عن التصرفات المشينة في شقته، ما دفعه للرحيل من العمارة بعد إعراب سكان العمارة عن تذمرهم الشديد جراء تصرفاته اللاإجتماعية. كما استنكرت المتهمة تغيب الضحية عن جلسة المحاكمة، موضحة أنه لم تكن تعلم أصلا أنه لاعب كرة قدم مشهور، إلى أن تم إيداع الشكوى ضدها، ملتمسة بذلك إفادتها بالبراءة التامة من التهم المنسوبة إليها. وتحت ضوء ما دار في الجلسة العلنية، من أقوال التمس ممثل الحق العام بمحكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، تسليط عقوبة غرامة مالية نافذة في حق المتهمة مقدرة ب20 ألف دج، في حين قرر القاضي تأجيل النطق بالحكم إلى ما بعد المداولة في القضية.
محاكمة شابين بتهمة ترويج المخدرات في العاصمة مثل شاب وابن عمه أمام هيئة المحكمة بتهمة حيازة المخدرات لأجل الترويج، وهي ملابسات القضية التي بدأت عندما أوقف المتهمين في حاجز أمني. وعندما فتش الدركي شاحنة أحدهما وجد تحت مقعد السائق 13 قرصا من الأقراص المهلوسة. واعترف المتهم الأول أن المخدرات ملكه، موضحا أنه قبل سنتين تعرض لحادث، فوصف له الطبيب الأقراص كمسكن للألم إلى أن أدمن عليها، فأصبح يشتريها دون وصفة كون الطبيب منعه من تناول 6 أقراص شهريا. وأنكر ابن عمه علاقته بالمخدرات وأنه يوم القبض عليه كان مرافقا لابن عمه فقط. وتحت ضوء ما دار في الجلسة العلنية من أقوال التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا و20 ألف دج غرامة نافذة لكل واحد منهما، في حين قرر القاضي إدانتهما ب 6 أشهر حبسا نافذة بعد إعادة تكييف الوقائع إلى الحيازة من أجل الاستهلاك الشخصي لها.