تابعت محكمة بئرمرادرايس كهلا في العقد الخامس من العمر، بتهمة إصدار شيك بدون رصيد بقيمة 800 مليون سنتيم، بعد أن راح ضحيته بنك الفلاحة والتنمية الريفية. القضية، حسبما دار في جلسة محاكمة الأطراف، تعود إلى قيام المتهم السالف الذكر بإجراء معاملات تجارية بلغت قيمتها الإجمالية 8 ملايين دج، وبعد إيداع الضحية هذا الشيك لدى بنك الفلاحة والتنمية الريفية من أجل صرفه تبين أن المتهم لم يعبئ رصيده لدى البنك السالف الذكر، حيث طالب دفاع الضحية بإلزام المتهم بأن يدفع له تعويضا قدره 8 مليون دج جبرا عن الأضرار المادية اللاحقة به، مع دفع مليون دج تعويض عن الأضرار المعنوية اللاحقة به. وتحت ضوء ما دار في جلسة المحاكمة من أقوال التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة الشيك، مع إصدار أمر بالقبض ضده، فيما تم تأجيل النطق بالحكم إلى ما بعد المداولات القانونية. .. وجندي يورط طالبا جامعيا و”كلوندستان” في ترويج المهلوسات التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة بئرمرادرايس تسليط عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا وغرامة قدرها 200 ألف دج في حق كل من المدعو ”ي.ب”، عسكري، إلى جانب طالب جامعي وسائق غير شرعي ومتهم رابع، على خلفية تورطهم في قضية معنونة بجنحة حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية بغرض الإستهلاك والترويج وحمل سلاح محظور دون مبرر شرعي. القضية تم تفجيرها بتاريخ 22 جانفي بعد دورية تفتيش بمنطقة عين النعجة في العاصمة، حيث ضبطت بحوزة شابين أحدهما سائق غير شرعي 15 قرصا مهلوس من نوع بمنطقة ”شوني” ببوزريعة، إلى جانب مبالغ مالية معتبرة وحقنة غير مستعملة، هذا الأخير الذي صرح بأسماء شركائه في الجريمة من بينهم عسكري وشاب آخر. وبمثول المتهمين للمحاكمة والمتواجدين رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الحراش، أنكروا تهمة ترويج المخدرات، في حين تضاربت اعترافاتهم فيما يخص الإستهلاك بين منكر ومعترف سواء بحمل السلاح أو استهلاك المخدرات. أما فيما يخص المبالغ المالية فأكدوا أنها أموالهم الخاصة وليست من عائدات الترويج للمخدرات. .. ومعلمة تتهم والدة تلميذة بالإعتداء عليها في المدرسة جرت أمام محكمة بئرمرادرايس محاكمة والدة تلميذة نتيجة متابعتها من قبل معلمة في الإبتدائية، هذه الأخيرة التي صرحت قي جلسة المحاكمة أنها تشتغل في مجال التعليم منذ أكثر من 30 سنة، معربة بذلك عن أسفها الشديد جراء تعرضها للإعتداء اللفظي بأقبح العبارات على يد أخت تلميذة ووالدتها داخل حرم المدرسة. أما عن سبب الخلاف بينهما فجاء في معرض أقوالها أن ابنتها التي تدرس بالإبتدائية راحت تهينها وهربت بعيدا وعندما لحق بها زوج المعلمة من أجل تأنيبها، ثارت ثائرة والدة هذه الطفلة التي توجهت للمدرسة وفي يدها ابنتها البالغة من العمر 18 سنة، والتي درست هي الأخرى سابقا في أحد أقسام هذه المعلمة، حيث راحتا تشتمانها بدعوى إقدام زوجها على ضرب الطفلة الصغيرة. فتوجهت المعلمة لمركز الشرطة وأودعت ضدهما شكوى قضائية، حيث تمت إدانتهما غيابيا بشهرين حبسا نافذا و20 ألف دج غرامة مالية نافذة. وبعد معارضتهما للحكم أنكرتا التهمة المنسوبة إليهما، وجاء في معرض تصريحاتهما أن زوج المعلمة اعتدى على الطفلة التي تعاني من مرض الصرع بالضرب، وأن المعلمة أهانتهما بقولها أنها بنت شوارع، في حين صفحت المعلمة عنهما. ليطلب وكيل الجمهورية عقب ذلك وضع حد للمتابعة القضائية نظرا لصفح الضحية عنهما.