* ”سيال 2017” ينطلق اليوم بالعاصمة ويرفع شعار ”التحرر من البرميل” تحتضن العاصمة بداية من اليوم بباحة فندق الهلتون بالجزائر العاصمة، على مدار 4 أيام، المعرض الدولي للتجهيزات والخدمات الفندقية والإطعام ”سيال” في طبعته ال 11، والذي ينظم تحت إشراف ‘إكسبو أد”، تحت رعاية وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعة التقليدية.
وحسب البيان الصادر عن الجهة المنظمة، تسلمت ”الفجر” نسخة منه، أصبح المعرض الدولي للتجهيزات والخدمات الفندقية والإطعام بطبعته الحادية عشرة، موعدا تقليديا منتظرا خاصة في هذا الوقت من السنة، حيث يجمع بين المتخصصين في هذا المجال من الخدمات المخصصة لقطاعات الفنادق والمطاعم وجميع معدات الضيافة بشكل عام. إذ يجتمع بداية من اليوم، ممثلو أكثر من 300 علامة تجارية، وطنية ودولية منها، موزعة على مساحة تتضمن أكثر من 100 عارض، لتقديم مهاراتهم وخبراتهم تلبيةً لتوقعات الزبائن التي تزداد طلبا ووعيا يوما بعد يوم، خاصة مع تزامن إطلاق عدد مهم من المشاريع السياحية المنجزة أو في طريق الإنجاز، التي تدخل ضمن مقاربة نوعية وكمية لتطوير السياحة الجزائرية. كما تعتبر سياسة التنمية هذه كبديل موثوق وضروري لتنويع الاقتصاد الجزائري المحلي، يضيف البيان، الذي يعتمد اعتمادا كبيرا على النفط، حيث يعد هذا النهج للتنويع الاقتصادي، الذي طال انتظاره، مهما نظرا للإمكانيات السياحية الكبيرة المتاحة في البلاد والتي لا تزال غير مستغلة بعد. ومن المزمع إشراف الأمين العام لوزارة تهيئة الإقليم والسياحة والصناعة التقليدية على مراسم افتتاح الصالون، كما سيشرف العارضون من مهنيي القطاع على تقديم تفاصيل وتوضيحات حول الإطعام والفندقة. هذا وقد احتضنت باحة فندق الهلتون صالون سيال في طبعته العاشرة العام الماضي بمشاركة أكثر من 70 مؤسسة وطنية ودولية، وذلك لعرض ما يتجاوز 250 علامة تجارية، كما تم تنظيم ورشات للتعريف بالمنتوجات الجديدة وكذا عروضها الترقوية ومختلف الخدمات التي تقدمها على غرار الفندقة والمطاعم، وذلك من أجل تلبية توقعات المهنيين العاملين في هذا المجال وكذا تحسين الخدمات والمرافق المعروضة من حيث الكمية، السعر والنوعية التي تقدمها السياحة الجزائرية. كما تم تسليط الضوء على الصناعات التقليدية الوطنية لتهيئة وديكور الفنادق والمرافق الأخرى الخاصة بالسياحة والترفيه.