قام أعضاء المكتب الفرعي للنقابة الجزائرية للشبه الطبي بالمؤسسة الاستشفائية تيسمسيلت بوقفة احتجاجية لمدة ساعتين يوم امس ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، أمام إدارة المؤسسة الاستشفائية، أين تم تسليم شعار بالإضراب ليومي 23 و24 من الشهر الجاري، بعدما رفضت الإدارة النظر إلى مطالبهم خلال اللقاء الذي جمع الطرفين نهاية ديسمبر الماضي. نظرا لعدم استجابة ادارة المؤسسة العمومية الاستشفائية تيسمسيلت لمطالب الفرع النقابي المرفوعة في التقرير الاخباري والتماطل في تحقيق المطالب المتفق عليها في الاجتماعات، نفّذ أعضاء المكتب الفرعي للنقابة الجزائرية للشبه الطبي بالمؤسسة العمومية الاستشفائية تيسمسيلت وقفتهم الاحتجاجية التي لوحوا بها منذ أكثر من أسبوع، أمام ادارة المؤسسة قاموا من خلالها بإيداع اشعار بالإضراب يومي 23 و24 جانفي، مع ضمان الحد الأدنى من الخدمة. وفي السياق ذاته كشف ممثل عن الفرع أن كل محاولاتهم لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار، والتي صدمت بوعود كاذبة دون تحقيق أي مطلب من المطالب المذكورة في تقريرهم واجتماعاتهم مع الادارة، وهو ما جعلهم يقررون الدخول في هذا الاضراب المسبوق باحتجاج حفاظ كحل أخير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل الضغوطات الممارسة عليهم. وقد تضمن البيان الاحتجاجي مجموعة من المحاور، أهمها عدم توفير المعدات اللازمة للعمل ما يؤدي إلى تأجيل الكثير من العمليات الجراحية المستعجلة في المصلحة، وتسليط العقوبات على العمال لأبسط الأخطاء غير المقصودة، اشتكى هؤلاء من البعد عن المعايير الصحية المعمول بها في المؤسسات العمومية والنقص الفادح في عدد عمال النظافة، كما اعترضت النقابة على عدم توفر اي شرط من الشروط القانونية للمناوبة الليلية من انعدام النقل والإطعام والأمن، ناهيك عن عدم تقاضيهم لأجر مقابل هذه الساعات الإضافية وغيرها من المشاكل التي من أجلها طالب هؤلاء مديرية الصحة بضرورة الالتفات إلى مطالبهم والتكفل بهذه الفئة التي تعمل من أجل ضمان السير الحسن للمنظومة الصحية بهذه الولاية.