وزير الخارجية السعودي: متشوقون للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة أبدى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم الاثنين تفاؤل بلاده حيال تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرئاسة في 20 يناير المقبل، معلنا أنه ”يتشوق للعمل” مع الإدارة الأميركية الجديدة. وقال الجبير خلال لقاء عقده في باريس مع عدد من الصحافيين ”عندما نشاهد الخطوط العريضة للإدارة الأمريكية الجديدة” يتسنى لنا أنّ ”مصالحنا تتوافق”. وأضاف الجبير أن المملكة سعيدة بإعلان إدارة ترامب رغبتها في ”استعادة الدور الأمريكي في العالم، والعمل على دحر تنظيم الدولة الإسلامية داعش، واحتواء إيران ومنعها من الأذية عبر سياساتها السلبية في المنطقة، والعمل مع الحلفاء ودعمهم”. وأكد وزير الخارجية السعودي على ”الروابط العميقة” بين واشنطن والرياض ”منذ الحرب العالمية الثانية” في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والمالية. قائلا: ”إن مصالحنا تلتقي أكان بالنسبة إلى سورية أو إيران أو العراق أو اليمن أو ليبيا، والإرهاب ومسائل الطاقة والقضايا المالية”، مضيفا ”لدينا الأهداف نفسها، مع أنه يمكن ألا نكون متفقين حول كل السبل للوصول إليها”. وبشأن تهديدات ترامب خلال حملته، ب”تمزيق” الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، قال الجبير ”إن الكثير من الدول قلقة من أن تستخدم إيران هذا الاتفاق للحصول على أموال لدعم الإرهاب”. وأضاف القول ”يجب تحميل إيران المسؤولية وعليها أن تحترم الاتفاق” متهما طهران التي قال إن العلاقات معها لا تزال ”متوترة”، ب”التدخل في الشؤون الداخلية” للدول العربية وبالرغبة في ”تصدير ثورتها”.واعتبر الجبير الذي تعد بلاده من أبرز داعمي الفصائل المعارضة السورية، من جهة أخرى أن تركيا لم تغير موقفها منذ تقاربها مع روسيا. وقال ”إن تركيا تعمل مع المعارضة السورية المعتدلة بهدف التوصل إلى وقف المعارك” في إشارة إلى مفاوضات مقررة في 23 يناير في عاصمة كازاخستان أستانا. وأضح أن ”مباحثات الأتراك مع الروس لا تقلقنا، نحن نتحدث إلى الروس ولا أرى تغييرا في الموقف التركي”. وأوضح الوزير السعودي أنه لم تتم دعوة المملكة لمفاوضات أستانا ”لأن الأمر يتعلق باجتماعات بين مجموعات مسلحة سورية والنظام على مستوى الخبراء”.
الأممالمتحدة: حركتان متمردتان تنسحبان من دارفور إلى ليبيا وجنوب السودان أفاد تقرير للأمم المتحدة أن حركتين متمردتين في دارفور انسحبتا من الإقليم الواقع في غرب البلاد إلى ليبيا وجنوب السودان في أعقاب هجوم شنه الجيش السوداني. والحركتان هما: جيش تحرير السودان-جناح ميني ميناوي” و”حركة العدل والمساواة”. وبانسحاب هاتين الحركتين المتمردتين تبقى أمام القوات الحكومية حركة تمرد واحدة تواجهها في الإقليم هي ”جيش تحرير السودان-جناح عبد الواحد نور”. وقال خبراء أمميون في تقريرهم الذي سيناقشه مجلس الأمن يوم الجمعة، أن هاتين الحركتين ”لم يعد لهما أي وجود يذكر في دارفور بسبب استراتيجية مكافحة التمرد الحكومية الفعالة”، مضيفين أن ”حركة العدل والمساواة باتت تنشط بشكل اساسي في جنوب السودان، في حين أن جيش تحرير السودان-جناح ميني ميناوي، ينشط بشكل اساسي في ليبيا، وتقوم هاتان المجموعتان بأنشطة مرتزقة، ووفقا لمعلومات، بأنشطة إجرامية أيضا في هذين البلدين”. وأكد التقرير أن الحركتين تتبعان ”استراتيجية الانتظار” القائمة على إعادة تجميع قواتهما في ليبيا وجنوب السودان بانتظار أن تسمح ”فرص جديدة لاستئناف عملياتهما في دارفور بواسطة قدرات عسكرية معززة”. ومددت السلطات السودانية، الأحد، وقفا لإطلاق النار لستة اشهر في ثلاث مناطق تدور فيها نزاعات هي إقليم دارفور وولايتا جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقتل في نزاع دارفور 300 ألف شخص وشرد 2.5 مليون من منازلهم، فيما تضرر من النزاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق مليون شخص وفق تقديرات أممية.
مقتل وإصابة 11 من عناصر الأمن المصري في هجوم جنوب البلاد لقي ثمانية رجال شرطة مصريين حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجوم مسلح على حاجز أمني في محافظة الوادي الجديد جنوب شرق القاهرة، وفق ما أفاد به وزارة الداخلية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني قوله إن مديرية أمن الوادي الجديد قد أٌبلغت بقيام مجموعة إرهابية، مساء الاثنين، بمهاجمة كمين النقب على بعد 80 كيلو من مدينة الخارجة. وأوضح المصدر أن قوة الكمين تصدت لهذا الهجوم، ما أسفر عن مقتل 8 من قوة الكمين، وإصابة 3 آخرين، بالإضافة إلى مقتل شخصين من المهاجمين، مضيفا أنه لايزال العمل جاري للبحث عن الجناة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم. وتخوض مصر حربا شرسة مع مسلحين من جماعة ولاية سيناء، الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية داعش، التي تتخذ من شمال سيناء معقلا لها. وقتل مئات من عناصر الشرطة والجيش في هجمات شنها التنظيم.
السلطات التركية تلقي القبض على منفذ هجوم النادي الليلي بإسطنبول ألقت السلطات التركية القبض على عبد القادر ماشاريبوف المتهم بتنفيذ العملية الإرهابية في النادي الليلي ليلة رأس السنة في اسطنبول. وبحسب وكالة الأناضول التركية، أمس، فإن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول تلقت بلاغاً حول إقامة منفذ الهجوم في منزل بمنطقة أسنيورت بإسطنبول. وفور تلقي البلاغ، داهمت الفرق المنزل وألقت القبض على ماشاريبوف ورجل آخر قرغيزي الأصل، إضافة إلى ثلاث نساء. وتمّ اقتياد جميع من ألقي القبض عليهم إلى مديرية أمن إسطنبول لاستكمال التحقيقات معهم. وكانت الشرطة التركية قد تمكنت من تحديد هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم، وهو من أوزبكستان يدعى عبد القادر مشاريبوف، ويلقب ب”أبو محمد الخرساني”. وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس نبأ الاعتقال، ونقلت شبكة ”إيه بي سي نيوز” الأمريكية تصريحات يلدريم قال فيها: ”إنه جاري استجواب هذا الشخص الذي تم اعتقاله من قبل الشرطة، معربا عن أمله في أن تكشف التحقيقات من هي الجهات التي تقف وراء الهجوم”.. وكان بيان منسوب لتنظيم ”داعش” الإرهابي تبنى الهجوم الذي وقع ليلة رأس السنة في مدينة إسطنبول التركية. وقال التنظيم الإرهابي في بيان تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي، ”مواصلة للعمليات المباركة التي تخوضها الدولة الإسلامية ضد تركيا، حامية الصليب، دك أحد جنود الخلافة الأبطال أحد أشهر الملاهي الليلية حيث يحتفل مسيحيون بعيدهم الشركي”. ووقع الهجوم المسلح، في الساعات الأولى من السنة الميلادية الجديدة، على ملهى ليلي بحي أورطه كُوي في منطقة ”بشكتاش” بالقرب من معبر البوسفور في اسطنبول. وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عن مقتل 39 شخصا جراء الهجوم، تم تحديد هوية 21 منهم، مشيرًا إلى أن 16 شخصًا منهم يحملون جنسيات أجنبية وخمسة مواطنين أتراك.