اختيرت الجزائر ضمن أفضل الدول الرائدة في مجال البحث العلمي والطبي لشمال افريقيا على هامش مؤتمر سان ديغو الذي نظم بالولايات المتحدةالأمريكية شهر ديسمبر الماضين ناهيك عن آخر الدراسات المقدمة في مجال علم أمراض الدم كدراسة ”مابريلا” و”ريتوكزيما” اللتان احتلتا المراتب الأولى ضمن آخر عملية نشر النتائج الأولية للدراسة العالمية المتعددة في الدراسات المشاركة في علم أمراض الدم وأمراضه الخبيثة. أكد أمين صخري المدير العام ل”روش الجزائر” عن آخر الدراسات العلمية والطبية التي شاركت بها مؤخرا الجزائر ضمن المؤتمر الأخير الذي نظمته الجمعية الأمريكية لأمراض الدم والذي جرت فعاليته في سان ديقو شهر ديسمبر الماضي، وفي الشأن اختيرت الجزائر ضمن أهم الدول الرائدة في شمال إفريقيا في المجال الطبي والصحي، أين احتلتا دراستي ”مابريلا” و”ريتوكزيما” مؤخرا المراتب الأولى، ضمن نشر النتائج الأولية للدراسة العالمية المتعددة في الدراسات المشاركة في علم أمراض الدم. وفي السياق، أضاف أمين صخري أن الدراسة تهدف إلى تقييم أمن استعمال هذا العلاج الجديد ل”ريتوكزيماب”المستعمل بشكل واسع في علاج أمراض الدم وأورامها الخبيثة، عبر العالم، مشيرا انه يتم العمل به في الجزائر عن طريق استعمال الحقنة تحت الجلد ، بالإضافة إلى العلاج الكيمائي التقليدي- لعلاج سرطان الغدد اللمفاوية غير الهودجكيني أو سرطان الدم اللمفاوي المزمن، ويشكل هذا العلاج مقاربة مبتكرة، حيث بإمكان المرضى الاستفادة من مزايا عديدة لإدارة ”إيتوكزيماب” تحت الجلد، مع أخذ علاج فعال ومناسب لمرض السرطان. وقد قدمت مجلة للتوثيقات العلمية الأمريكية دراسات عديدة للتحسنات التي تقدمها إدارة ”ريتوكزيماب آس سي” مقارنة مع ” ريتوكزيماب إي في” في تخفيض مدّة الحقن وتخفيض مدة التحضير الصيدلاني ورفع عدد المرضى المعالجين، وهو ما يترجم عادة برفع فعالية المصالح المستعملة لهذا العلاج، أين ركز تحليل للتكلفة على الانتقال من الطريقة ”إي في ” إلى ” الطريقة ”آس سي” في إدارة ”ريتوكزيماب” لتقديم خدمة جيدة للمرضى الجزائريين، من خلال العمل مع مختلف الفاعلين في مجال الصحة، قصد الاستجابة لاحتياجاتهم والمساهمة في تطوير الصحة في الجزائر، ناهيك عن دراسة ”مابريلا” التي شارك فيها ما لا يقل عن 4 مراكز جزائرية في طب أمراض الدم. وللعلم فإن الجزائر اختيرت في هذه الدراسة كدولة رائدة في منطقة شمال إفريقيا، بالإضافة إلى العمل على تقوية البحث الإكلينيكي في الجزائر في مجال البيوتكنولوجيا التي أطلقتها روش في إطار تعاونها مع وزارة الصحة وكذا مشروع مركز البحث في السرطان والتكوين الطبي المتواصل، حيث تدعم مختلف البرامج المبلورة من قبل الجمعيات العلمية الجزائرية من خلال لقاءات ومحاضرات علمية تهدف للاستفادة من آخر العلاجات المبتكرة لتحسين التكفل بالمرضى الجزائريين.