أكدت معلومات رسمية اعتقال رعية جزائري في مطار نيويورك رغم امتلاكه ”البطاقة الخضراء” للإقامة بالولاياتالمتحدةالأمريكية، فيما كشفت صحيفة بريطانية أن عددا آخر من الجزائريين المعتقلين أول أمس بمطار جون كيندي. قالت محامية أمريكية أن مواطنا جزائريا كان في رحلة من مدينة لويزيان إلى نيويورك تم احتجازه من قبل الشرطة بالمطار على الرغم من حوزته على البطاقة الخضراء للإقامة بالولاياتالمتحدة، حيث كان ينوي الإقامة بنيويورك قادما من مدينة لويزيان. وأضافت المحامية وفق وكالة الأنباء الجزائرية أنه لا يتقن الانجليزية جيدا ما صعب التواصل معه. واستنادا لمصادر جزائرية فإن السلطات الأمريكية تحتجزه بمطار نيويورك، لأسباب تبقى مجهولة غير أنها غير مرتبطة على ما يبدو بقرار الرئيس الأمريكي منع دخول الأراضي الأمريكية لمواطني 7 دول إسلامية. وفي هذا السياق اكدت صحيفة ”ديلي ميرور” البريطانية، المعلومة واضافت انه تم اعتقال، الأربعاء الماضي، مسافرون جزائريون في مطار جون كنيدي الدولي بنيويورك في أعقاب الفوضى التي خلفها قرار حظر الرئيس الامريكي دونالد ترامب دخول الولاياتالمتحدة، لبعض الدول، إذ تم اعتقال 71 شخصا من 20 بلدا بما فيها الجزائر. وكشفت أن السلطات الأمريكية اعتقلت أشخاصا من جنسيات لم تكن على قائمة السفر السوداء في الولاياتالمتحدة التي تعني سبع دول فقط. والجنسيات المعتقلة في مطار جون كنيدي تشمل الجزائر وماليزيا والصين، وكذلك المسافرين من تركيا، وسري لانكا وباكستان وفرنسا والأردن وقطر والسنغال، سويسرا، ومصر وغينيا. وقال كميل ماكلير، مدير المبادرات القانونية في ائتلاف الهجرة بنيويورك في بيان أن الاعتقالات تثبت أن الحظر يؤثر على أكثر من مجرد البلدان السبعة المستهدفة. وتأتي الاعتقالات لتكذب تصريحا للمتحدث باسم البيت الأبيض نفى خلاله إضافة الجزائر إلى قائمة الدول المثيرة لقلق واشنطن. لكن جوانا بولاشيك السفيرة الأمريكية في الجزائر ذكرت من جانبها أن الجزائر ليست معنية بالقرار الجديد الذي وقعه دونالد ترامب. وتابعت في تغريدة على حسابه ب”تويتر” أن الأمر يتعلق بمسافرين قدموا من الجزائر نحو أمريكا ولا يحملون الجنسية الجزائرية.