كشف رئيس مصلحة طب الأورام بمركز مكافحة السرطان، بيار ماري كوري بالعاصمة، البروفيسور كمال بوزيد، أن وزارة الصحة وفرت جملة من الأدوية الجديدة لمعالجة مرض السرطان، حتى إن كان في حالة متقدمة، وذلك بهدف توفير رعاية صحية أفضل للمرضى. وأوضح كمال بوزيد، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن هذه الأدوية تم استعمالها في دول الخارج وأظهرت نتائجا ايجابية، مشيرا إلى أن هذا العلاج هو عبارة عن تقنية جراحية وكذا علاج إشعاعي بالإضافة إلى أدوية مناعة. وقال بوزيد إن هذا العلاج الجديد يعطي آمالا جديدة لمرضى السرطان بالرغم من أنه باهظ الثمن إلا أن وزارة الصحة ستعمل على إيجاد حلول لكيفية استعماله وتطويره. من جهة أخرى، تستعد جمعية أمل لإطلاق حملة تحسيسية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالمناطق النائية، على أن تكون البداية من ولايتي الأغواط وغرداية. في السياق، كشفت رئيسة الجمعية حميدة كتاب، أن القافلة تضم طاقما طبيا مختصا ستجوب مختلف المناطق النائية لتمكين النساء بهذه المناطق النائية من الفحص المبكر لهذا الداء، مضيفة أن هذه القافلة تضم وحدة مختصة مجهزة بآخر التقنيات في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.