أصيبت المراسلة الصحفية الجزائرية سميرة مواقي، برصاصة في الرأس أطلقها عليها قناص من ”داعش”، أثناء تغطيتها لمعركة الموصل. ذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي أن ”المراسلة الصحفية الجزائرية سميرة مواقي المرافقة لفريق الإعلام الحربي أصيبت برصاص قناص في الرأس أثناء تغطيتها للمعارك بالقرب من تلعفر”. وقد خصّصت السلطات العراقية طائرة من أجل نقل الصحفية إلى مستشفى بغداد، والتي تتواجد فيه حاليا في حالة غيبوبة. ووقفت المراسلة الحربية ”سميرة مواقي” مع العراق في حربه ضد داعش وهددت من قبل زمر إرهابية منعت من الدخول إلى الجزائر، كما فضلت البقاء في العراق للعمل مع إعلام الحشد الشعبي. يذكر أن الصحفية سميرة مواقي اشتهرت بشجاعتها وجرأتها في تقديم تحقيقات تليفزيونية خطيرة وجريئة لم يستطع أن يقدمها الرجال، حيث سبق لها وأن رافقت الحراڤة في قوارب الموت وقامت برحلتي هجرة غير شرعية، ودخلت إسبانيا بطريقة غير شرعية، وعاشت وعملت فيها لمدة شهرين كاملين، ودخلت المغرب بشكل غير شرعى وقبض عليها وهربت، وصدر في حقها حكما بالسجن 20 عاما غيابيا في الرباط، وعرضت كل ذلك بشكل مهني ممتاز. كما سافرت في مهمة عمل إلى العراق، لنقل جزء من الحرب التي تخوضها القوات العراقية ضد داعش على المباشر. ونقلت تقارير من الصفوف الأمامية عرضت بشكل حصري على شاشة الشروق نيوز، معرضة حياتها للخطر.