أظهر استطلاع حديث، أجرته وكالة الأنباء الألمانية ”د.ب.أ”، أن العدد المتزايد للسجناء المنحدرين من شمال إفريقيا، خاصة المغرب وليبيا وتونس والجزائر، يثير قلق موظفي السجون والهيئات القضائية في كثير من الولايات الألمانية. وبحسب الاستطلاع، أوضحت الهيئات القضائية في ولايات شمال الراين (فيستفاليا وبادن- فورتمبرج وسكسونيا وبرلين وهيسن) أنه يتم التعامل مع سلوك معقد لدى هذه المجموعة من السجناء. وقال رئيس اتحاد العاملين بمصالح السجون بألمانيا، ريني مولر، إنه على الرغم من أن هذه المشكلة موجودة في جميع الولايات الاتحادية، تقريبا، إلا أن المدن الكبرى متأثرة بها بصفة خاصة.