اعتبر وزير التجارة والاستثمار السعودي، ماجد بن عبد الله القصبي، أول أمس، مناخ الأعمال في الجزائر بالجذاب وعليه تم الاتفاق على 4 اتفاقيات شراكة بين البلدين خلال مجلس الأعمال الجزائري - السعودي العاشر، وسيتم التوقيع عليها اليوم على هامش اللجنة المشتركة الجزائرية - السعودية ال12. كشف وزير التجارة والاستثمار السعودي، ماجد بن عبد الله القصبي، أول أمس، عن رغبة بلاده في استكشاف فرص الاستثمار في الجزائر في مجالات عدة. وأكد ماجد بن عبد الله أن مناخ الأعمال بالجزائر من شأنه جذب المزيد من الاستثمارات، داعيا المتعاملين السعوديين إلى استغلال فرص الشراكة المتاحة مع نظرائهم الجزائريين، لاسيما في القطاعات الاستراتيجية. وقال:”ناك فرص كبيرة للتعاون الثنائي، من جانبنا لمسنا نموذج جديد وبيئة أعمال محفزة سنعمل على استغلالها بما يخدم الشراكة الثنائية”. ويتعلق المشروع الأول بإنشاء شركة مختلطة في الجزائر بين شركة إيريس المتخصصة في الصناعة الإلكترونية والكهرومنزلية وشركة المرجان السعودية، وهذا في مجال خدمات الصيانة والمتابعة التقنية للفنادق والإقامات الفندقية والسياحية. أما المشروع الثاني فيتعلق بإنشاء مؤسسة في الجزائر لتصدير الخضر والفواكه بالشراكة بين شركة مشروبات نافع والشركة السعودية أغات. وفي قطاع الصحة سيتم توقيع مذكرتي تفاهم بين مركز التشخيص الطبي وشركة القصبي السعودية تتضمن الأولى شراكة في مجال الأجهزة الطبية والثانية تسيير المؤسسات الاستشفائية بواسطة الحلول المعلوماتية. أكد وزير التجارة والاستثمار السعودي أن مناخ الأعمال بالجزائر من شأنه جذب المزيد من الاستثمارات، داعيا المتعاملين السعوديين إلى استغلال فرص الشراكة المتاحة مع نظرائهم الجزائريين، لاسيما في القطاعات الاستراتيجية. وأكد الوزير السعودي الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر على رأس وفد يضم أكثر من 430 من رجال الأعمال، وجود عدة مجالات اقتصادية واعدة تستقطب اهتمام متعاملي البلدين وهي الصناعات البتروكيميائية والزراعة والصناعات الدوائية والنقل البحري والسياحة، معربا عن أمله في أن تكلل المحادثات بشأنها بالإعلان عن مشاريع مشتركة تصب في مصلحة البلدين. يشار إلى أن اجتماع مجلس الأعمال الجزائري - السعودي العاشر الذي جرى أول أمس بالجزائر، قد سمح بالاتفاق على تجسيد أربعة مشاريع شراكة بين شركات خاصة من البلدين في مجالات الطب والسياحة والتصدير، ويرتقب التوقيع عليها يوم الخميس على هامش اجتماع اللجنة الثنائية. يذكر أن حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والسعودية قدر في 2016 بحوالي 654 مليون دولار بميزان تجاري لصالح السعودية.