أكد وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد بن عبد الله القصبي مساء الثلاثاء بالجزائر أن مناخ الأعمال بالجزائر من شانه جذب المزيد من الاستثمارات داعيا المتعاملين السعوديين إلى استغلال فرص الشراكة المتاحة مع نظرائهم الجزائريين لاسيما في القطاعات الاستراتيجية. وقال الوزير السعودي لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي للمشاركة بعد غد الخميس في اشغال اللجنة المشتركة الجزائرية- السعودية ال12 "هناك فرص كبيرة للتعاون الثنائي من جانبنا لمسنا نموذج جديد و بيئة أعمال محفزة سنعمل على استغلالها بما يخدم الشراكة الثنائية". وكان في استقبال الوزير السعودي وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوراب. كما أكد القصبي وجود عدة مجالات اقتصادية واعدة تستقطب اهتمام متعاملي البلدين وهي الصناعات البتروكيميائية و الزراعة و الصناعات الدوائية و النقل البحري والسياحة معربا عن أمله في أن تكلل المحادثات بشأنها بالإعلان عن مشاريع مشتركة تصب في مصلحة البلدين. يشار إلى أن اجتماع مجلس الأعمال الجزائري- السعودي العاشر الذي جرى يوم الثلاثاء بالجزائر قد سمح بالاتفاق على تجسيد أربعة مشاريع شراكة بين شركات خاصة من البلدين في مجالات الطب و السياحة و التصدير ويرتقب التوقيع عليها يوم الخميس على هامش اجتماع اللجنة الثنائية. يذكر أن حجم المبادلات التجارية بين الجزائر و السعودية قدر في 2016 بحوالي 654 مليون دولار بميزان تجاري لصالح السعودية.