قال تجار أوروبيون، أول أمس، إن الديوان المهني الجزائري للحبوب طرح مناقصتين عالميتين لشراء 50 ألف طن من القمح الصلب ومثلها من علف الشعير. وأوضح تجار لوكالة رويترز أن الكميات الواردة اسمية وتغلق المناقصتين اليوم. وأضافوا أنها تريد شحن الشعير في فترة واحدة بين 1 و15 مارس. المهني للحبوب شحن القمح الصلب على ثلاث فترات بين 16 و31 مارس و1 و15 أبريل. وقال تاجر أوروبي للوكالة الدولية ”أعتقد أنه من المرجح أن نرى عروضا كثيرة من أستراليا وأيضا من المكسيك للقمح الصلب”. وأوضح المتحدث في ذات السياق ”ما سيكون مثيرا للاهتمام أن نرى قمحا صلبا من إيران أيضا.. شهدت مناقصة القمح الصلب التونسية الأسبوع الماضي عرض كمية كبيرة غير معتادة من القمح الصلب الإيراني أو الشرق أوسطي الخليجي المنشأ”. ”يبدو أن لدى إيران فائضا من الحبوب الغذائية وأنها تستورد حبوب الأعلاف”. ويذكر أن فاتورة واردات الحبوب المتمثلة في القمح والذرة والشعير، تراجعت بما يقارب 19 بالمائة خلال الأشهر ال11 الأولى من 2016 مقارنة بنفس الفترة من 2015 رغم ارتفاع طفيف في الكميات المستوردة. وحسب أرقام الديوان الوطني للإحصائيات التابع للجمارك، انخفضت فاتورة واردات الحبوب إلى 2.54 مليار دولار في الفترة من جانفي إلى نوفمبر 2016 مقابل 3.13 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2015 بنسبة 18.95 بالمائة، أما الكميات المستوردة فسجلت ارتفاعا طفيفا إلى 12.35 مليون طن مقابل 12.34 مليون طن. وتراجعت فاتورة واردات القمح الصلب واللين إلى 1.67 مليار دولار مقابل 2.18 مليار دولار أي تراجع بنسبة 23.21 بالمائة، بعد أن تم استيراد 7.66 مليون طن مقابل 7.63 مليون طن.