من المزمع أن يجتمع رواد الصناعة الجزائرية من 27 إلى 29 مارس المقبل، خلال منتدى الصناعة الجزائرية في المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، والذي سيحمل شعار ”الآفاق الصناعية”. وحسب البيان الصادر عن الجهة المنظمة، تسلمت ”الفجر” نسخة منه، فسيضم هذا اللقاء أكثر من 2000 رجل أعمال، وسياسيين وخبراء اقتصاديين، منظمات حكومية ومنظمات أرباب العمل. ويعد منتدى الصناعة الجزائرية الأول في فئته، يضيف البيان، كونه سيجمع بين القطاعات الصناعية الفعالة والشخصيات السياسية وخبراء الاقتصاد، رؤساء منظمات أرباب العمل، في جو تبادلي اقتصادي من أجل المساهمة في تطوير الجزائر، كما سيتم في هذا المنتدى خلق حوار بين مختلف مكونات الاقتصاد الوطني لمعالجة الثغرات المستمرة في الصناعة ووضع خطة مستدامة وفعالة لدعم السياسة الاقتصادية الوطنية، وتحقيق أهداف النمو والتنمية. وعلى هامش المحاضرات، سينظم هذا المنتدى معرضا دوليا مفتوحا لجميع الصناعيين الذين سيساهمون في عرض وترويج المنتجات والتكنولوجيا. ويشير البيان أن هذا المنتدى ينظم بشراكة مع مجمع سيفيتال وكوندور وعمر بن عمر وحداد لأشغال الطرق والبناء والري، وسيكون عبارة عن لقاء حر بين المدراء التنفيذيين للشركات الصناعية والذين سيحاولون مقاربة مصالحهم لرفع التحدي المتمثل في تصدير المنتوج الجزائري. هذا وقد سبق أن أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أن الحكومة عازمة أكثر من أي وقت مضى على إعطاء دفع جديد لأداة الإنتاجية الوطنية التي تعتبر المحرك الرئيسي لتنويع اقتصاد البلاد. ودعا مسيري المؤسسات الوطنية العمومية منها والخاصة إلى تحسين منتجاتهم على المستويين النوعي والكمي، مؤكدا على ضرورة أن ترفع الجزائر من حجم صادراتها خارج المحروقات من أجل تنويع مداخيلها من العملة الصعبة وتقليص العجز التجاري الذي برز مع مطلع 2015 بعد عديد السنوات من الفائض التجاري. وبالتالي فإن المؤسسات الوطنية مطالبة بالمشاركة بشكل أكبر في مسعى الحكومة الرامي إلى تعويض الاستيراد بالإنتاج المحلي.