دخلت 38 مؤسسة إنجاز، أمس في حركة احتجاجية وتوقف عن العمل مطالبة مصالح ديوان الترقية والتسير العقاري لولاية تيزي وزو بوجوب دفع مستحقاتها العالقة منذ شهور والتي وصلت إلى حدود 40 مليار سنتيم وحسب ما علمته ”الفجر” من مصادر مسؤولة فإن العديد من تلك المؤسسات لم تتحصل على اموالها منذ ماي المنصرم لكنها واصلت عملها رغبة في إتمام المشاريع السكنية التي باشرت فيها وبمجرد استنفاذ ما بها من أموال قررت التوقف عن العمل لغاية تسوية الوضعية المالية العالقة واضافت ذات المصادر أن هذه الحركة الاحتجاجية ستمس ما لايقل عن 2000 وحدة سكنية سيتم تجميد اشغالها بشكل مؤقت ريثما يتم تسوية الأمر خصوصا على مستوى السكنات المسجلة منذ2012 وقد تم إدراج لقاء تشاوري بين ممثلي مؤسسات الانجاز وكذا مصالح أوبيجيي التي تبقى هي الأخرى حريصة على مواصلة أشغال المشاريع السكنية المسجلة رغم بعض العراقيل الموجودة الى جانب حضور مصالح من مديرية السكن دون أن يتم حل المشكل حسب ذات المصادر التي تحدثت عن عراقيل إدارية وراء هذا المشكل. سكان ايلولة أومالو يحاصرون مقر ولاية تيزي وزو ويطالبون مقابلة الوالي اعتصم سكان مناطق ايلولة أومالو بدائرة بوزقان بالجهة الشرقية لولاية تيزي وزو، أمس أمام مقر الولاية مطالبين التدخل العاجل للمسؤول الأول على الولاية من أجل إعادة النظر في المشروع الخاص بتشيد مستشفى بوزقان الذي رفضه هؤولاء المحتجين بحجة القطعة الأرضية المخصصة له من طرف السلطات العمومية. وقال بعض المحتجين التقتهم ”الفجر” أن مستشفى بوزقان الذي وافقت الحكومة عليه وبأمر من وزير الصحة والسكان الذي أعطى تعليماته خلال زيارته الأخيرة بوجوب اطلاق المشروع قد يسبب متاعب عدة للسكان بالنظر إلى المكان الذي اختير له والذي لا يلبي طلبات غالبية القرى الأخرى التابعة لايلولة أومالو ودائرة بوزقان ككل، وأضاف هؤلاء انهم اقترحوا على المسؤولين المحليين أوعية عقارية اخرى تليق بالمشروع لكنهم رفضوها كما اشتكى هؤلاء أيضا من مشكل الغاز الطبيعي الذي عمق من جراحهم بالنظر الى حرمان العديد من القرى من هذا المورد الحيوي الهام لاسيما وأن المنطقة تقع في مرتفعات جبلية وعرة تضاريسها إلى جانب عيادة اقوسيم التي بقيت حسبهم هيكل بلا روح لافتقارها إلى الوسائل المادية والأدوية يدفع ككل مرة بالمرضى التنقل لغاية مستشفى عزازقة مع مطالبتهم بتوسيع مجال الاستفادة من الألياف البصرية لغاية قراهم بعدما وصلت الشبكة اليوم الى غاية مناطق بوزقان.