أنهت حركة مجتمع السلم من قوائمها الإنتخابية على مستوى 35 ولاية فيما لم تفصل في كبريات الولايات على رأسها العاصمة، حيث قررت الكشف عن مرشحها يوم 4 مارس فيما نفت مصادرنا ترشح رئيس حركة التغيير عبد المجيد مناصرة العاصمة في ظل حديث عن ترشيح نائبها السابق بوزواوي عن العاصمة. لا يزال الغموض يكتنف قائمة العاصمة لحركة مجتمع السلم وجبهة التغيير، حيث لم يتوصل الطرفين إلى حل لتركيب القائمتين التي أنهت حمس من إعدادها ورشحت مدير المكتبة الوطنية ياسر قانة لترأس القائمة وسط رفض من قيادة الحزب التي فضلت ترشيح القيادي جعفر شلي في ضل عدم اتضاح قائمة التغيير، حيث استبعدت مصادرنا ترشيح رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة لترأس القائمة فيما يتم تداول أسم النائب السابق لعهدة 007 -2012 والمحامي أحمد بوزواوي، إلا أن الأمور لن تحسم إلا عشية انتهاء أجال ضبط القوائم الانتخابية، كما كشفت مصادرنا عن إمكانية ترشيح اسم من التغيير خارج الحزب بشرط أن يلقى إجماعا من طرف مجلس الشورى. وفي هذا الصدد، نفى القيادي في حركة مجتمع السلم فاروق طيفور في اتصال مع ”الفجر” وجود صراعات داخلية داخل الحزب، فيما يتعلق بترؤس قائمة العاصمة، التي قال إنها ستكون آخر قائمة سيتم كشفها للرأي العام، بسبب ما أسماه بالمنافسة الشديدة بين الأحزاب فيما يتعلق بالعاصمة، بعد أن حصدت حمس في إطار تحالف الجزائر الخضراء سنة 2012 على 13 مقعد، وهو الأمر الذي قد يثير مخاوف ”السوق السياسي” الذي يفرض إخراج الأوراق في اللحظات الأخيرة، وفي رده على سؤال متعلق بإمكانية ترشيح رئيس جبهة التغيير لترؤس قائمة العاصمة، قال محدثنا إن الحركة لا تمانع في ترشيح أي اسم يلقى القبول إلا أن الكلمة الأخيرة تعود إلى مجلس الشورى للفصل في الأمر. من جهة أخرى، كشف فاروق طيفور عن استقبال قوائمها الانتخابية من 35 ولاية على أن يتم تركيبها مع جبهة التغيير في إطار الهيئة المخولة للفصل في الأمر على أن يتم الفصل في كبريات الولايات في غضون أسبوع.