وضعت المديرية العامة للأمن الوطني، تحسبا للعطلة الربيعية مخططا أمنيا لضمان أمن المواطنين والسكينة العمومية، من خلال تسخير فرق خاصة تعمل بنظام التناوب 24 ساعة/24 وعلى مدار الأسبوع، كما ستكون مدعمة بشبكة كاميرات المراقبة التابعة لمراكز العمليات وتحت إسناد جوي من طرف مروحيات الأمن الوطني خاصة في المدن الكبرى. كشفت المديرية العامة للأمن الوطني من خلال بيان لها أصدرته يوم أمس، عن تسخير كافة القوات الأمنية العاملة عبر التراب الوطني بهدف ضمان أمن المواطن والممتلكات بالإضافة إلى توفير المرونة والانسيابية في السير ليل نهار، خاصة في المناطق التي تشهد حركة كبيرة للمواطنين وتنقل هام للسيارات والمسافرين في المدن أو خارجها وما بين الولايات جراء التوافد الكبير على المناطق السياحية والترفيهية، مؤكدة أن هذه الفرق المسخرة ستقوم بالعمل بنظام التناوب 24 ساعة/24 وعلى مدار الأسبوع. كما ستكون مدعمة بشبكة كاميرات المراقبة التابعة لمراكز العمليات وتحت إسناد جوي من طرف مروحيات الأمن الوطني خاصة في المدن الكبرى. كما أكدت على أن البرنامج الذي تم تسطيره يهدف إلى تكثيف النشاطات الوقائية في مختلف المجالات سواء فيما يتعلق بالسلامة المرورية أو الصحة العمومية والأمن العام بناء على دراسة مسبقة لمختلف نقاط المدن خاصة منها التي تشهد توافد كبيرا للمواطنين، كما تم الاستعانة بمؤشرات علمية من خلال تعزيز بعض الأماكن المدروسة بفرق البحث والتحري بهدف التدخل السريع لمنع وقوع أي اعتداء من شأنه أن يؤثر سلبا على الوضع المروري بصفة خاصة والوضع العام بصفة عامة. ومن أجل قضاء عطلة ربيعية بدون حوادث، دعت المديرية العامة للأمن الوطني كل مستعملي الطريق إلى ضرورة احترام قانون المرور والتركيز أثناء القيادة والابتعاد عن سلوكات الإفراط في السرعة.