l على الوزراء الإستقالة وأحزاب السلطة مسؤولون عن الأعمال ”المافوياوية” أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أن صحة رئيس الجمهورية والشائعات حول حالته المتدهورة، تعود إلى غياب الإتصال من الجهات الرسمية هو الذي يغذّي هذه الشائعات، وأضافت أن كل الأمور ستتضح في الأيام القادمة.
كشفت حنون خلال ندوة صحفية نشطتها بمقر حزبها، عن إسقاط 6 قوائم انتخابية لحزبها، حيث باشرت بتقديم طعن أمام المحاكم الإدارية، في حين اتهمت أحزاب الموالاة بتلويث العمل السياسي من خلال استعمال المال الفاسد في شراء الأصوات، كما دعت الوزراء المترشحين إلى تقديم استقالتهم. واعترضت الأمينة العامة لحزب العمال خلال ندوة صحفية نشطتها بمقر حزبها، على نتائج القوائم الإنتخابية التي أعلنت عنها الإدارة، حيث أقصت 6 قوائم معنية بتزكيات المواطنين، فيما تم قبول القوائم على مستوى 36 ولاية، مؤكدة أن حزبها غير مسؤول على التوقيعات المزدوجة، وأنه قدم العدد الكافي منها في الولايات التي أقدم فيها على جمع التوقيعات، واحترم كل الشروط في الولايات الستة التي رفضت فيها القوائم، كما كشفت حنون عن تقديمها طعنا أمام المحاكم الإدارية من أجل عودة قوائمها. بالمقابل، وجهت حنون انتقادات لاذعة لأحزاب الموالاة التي اتهمتها بتلويث العمل السياسي عبر شراء التوقيعات، معتبرة هذا التصرف دعوة مباشرة للمقاطعة، وذهبت حنون أبعد من ذلك بعد أن كشفت عن تعرض نائب بحزب العمال إلى التهديد من طرف حزب في الحكومة بعد أن روج لالتحاقها بإدارة حملته، معتبرة أن هذا العمل ”مافياوي”. وأكدت الأمينة العامة لحزب العمال أن الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات لا تملك الصلاحيات الكافية لمراقبة العملية الانتخابية من البداية إلى النهاية بما فيه يوم الاقتراع مستدلة بتصريح رئيس الهيئة. كما استعرضت حنون الخطوط العريضة لبرنامج حملتها الانتخابية في مقدمتها إعطاء دفع لإصلاح حقيقي عميق في الميدان السياسي والاقتصادي، من خلال احترام سلم القوانين، مركزة على قضية الحصانة البرلمانية التي أكدت أنها أصبحت ”بطاقة اللاعقاب” وورقة أصبح يبحث عنها رجال المال الطامحين في الدخول إلى البرلمان للحصول على صفقات والإفلات من العقاب، مطالبة الدولة بتحديد مضمون الحصانة، وفي هذا الصدد رفضت حنون التعليق بشأن ما أثير حول قضية تورط أعضاء من المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني في استعمال الرشوة واكتفت بتوجيه دعوة الى محاربة أشكال الفساد وتوقيف الانحراف. هذا ودعت حنون الوزراء المترشحين للتشريعيات إلى تقديم استقالتهم لتجنب استعمال وسائل الدولة، مؤكدة أن العديد منهم دخل في حملة انتخابية مسبقة واصفة الأمر بالغير أخلاقي والمشجع على العزوف.