أكدت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، أمس أن التشريعيات القادمة ستشكل "منعرجا حاسما" في تاريخ البلاد، مؤكدة على أهمية التعبئة الواسعة لفرض إحترام السيادة الشعبية. دعت حنون، في ندوة صحفية نشطتها أمس بمقر حزبها، الوزراء المترشحين إلى تقديم استقالتهم من مناصبهم، حتى لا يستخدموا وسائل الدولة في الحملة الإنتخابية. كما أكدت زعمية حزب العمال، بالمناسبة قبول 36 قائمة إنتخابية لحزبها من أصل 42 المودعة، مشيرة إلى أن حزب العمال ليس مسؤولا عن التوقيعات المزدوجة، وأنه قدم طعونا في هذا الشأن لدى المحاكم الإدارية. هذا وكشفت المتحدثة، أن الحملة الانتخابية لحزبها ستكون مختلفة عن سابقاتها، حيث سيتم خلالها التركيز على المسائل الجوهرية من أجل التوصل إلى إصلاح حقيقي وعميق في جميع الميادين، على غرار مشكل عدم إحترام القوانين، وكذا أهمية الحراك الشعبي من أجل منع التصويت على مشروعي قانوني العمل والصحة، فضلا على إنقاذ الجامعة من الفوضى، وأهمية ضبط منظومة جبائية عادلة عن طريق مراجعة الإعفاءات الضريبية.