كشفت الأمينة العامة لحزب العمال، أن الحملة الانتخابية لحزب العمال ستكون «مختلفة عن سابقاتها» وأنه سيتم خلالها التركيز على «المسائل الجوهرية من أجل التوصل إلى إصلاح حقيقي وعميق في جميع الميادين، واعتبرت السيدة لويزة حنون، أن الانتخابات التشريعية المقررة يوم 4 ماي القادم، يمكن أن تشكل منعرجا حاسما في تاريخ الجزائر. وأكدت السيدة حنون، في ندوة صحفية نشطتها أمس، بمقر حزبها على أهمية التعبئة الواسعة لفرض احترام السيادة الشعبية. وسيطرح حزب العمال أثناء الحملة --تضيف السيدة حنون-- «مشكل عدم احترام القوانين وكذا أهمية الحراك الشعبي من أجل منع التصويت على مشروعي قانوني العمل والصحة، فضلا عن إنقاذ الجامعة من الفوضى وأهمية ضبط منظومة جبائية عادلة عن طريق مراجعة الإعفاءات الضريبية. كما دعت الأمينة العامة لحزب العمال الوزراء المترشحين إلى تقديم استقالاتهم من مناصبهم لكي لا يستخدموا وسائل الدولة في الحملة الانتخابية. وفي السياق، أوضحت السيدة حنون، أنه تم قبول 36 قائمة انتخابية لحزبها من أصل 42، مشيرة إلى أن حزب العمال «ليس مسؤولا عن التوقيعات المزدوجة» وأنه قدم طعونا في هذا الشأن لدى المحاكم الإدارية.