مناطق ريفية تستفيد من مشاريع تنموية انطلاق مشاريع هامة لتحسين الإطار المعيشي للمواطن بالمناطق الريفية، حيث استفادت أربعة دواوير تابعة لبلدية لعمارنة بولاية سيدي بلعباس، من عدة مشاريع تنموية يرجي منها غلق الطريق أمام النقائص التي تعيشها هذه المناطق وهي بلولادي، لحنايشة والطوايطة ودوار أولاد مالك، هذا الأخير خصص له مبلغ مالي معتبر لفائدة التوصيل بالمياه الصالحة للشرب. كما أن برنامجا آخر سطر لصالح شبكة التطهير الصحي لدوار الطوايطة، والتي تعاني من بعض النقائص التي بات لا يحبذها المواطن. ومن جهة أخرى استفادت قرية بلولادي من مشروع توسيع الإنارة العمومية، وفي نفس السياق استفاد الشبان بهذه المنطقة من خلال توجيه العناية للملعب الجواري القريب من منطقة بلولادي القديمة، والذي يصبو إلى إحاطته بجدار بعد أن كان سياجا. كما خصص لدوار الحنايشة مبلغ مالي معتبر لتهيئة الأعمدة الكهربائية وتصليح الأعطاب بشبكة الصرف الصحي.
سكان قرية الدار البيضاء برأس الماء يعانون عزلة خانقة طالب سكان قرية دار البيضاء التابعة إداريا لبلدية رأس الماء، جنوب ولاية سيدي بلعباس، المنتخبين المحليين، بضرورة تجسيد وعودهم على أرض الواقع والإلتفاتة إلى منطقتهم وتدعيمها بجملة من المشاريع التي تخرجها من دائرة الفقر والحرمان التي تعيش فيه أزيد من 50 عائلة منذ العديد من السنوات. المتذمرون أبدوا تخوفهم من حدوث كارثة بيئية، ما دفعهم للإستنجاد بالمسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، مناشدين إياه ضرورة إيفاد لجنة تحقيق تقف على الواقع المعيشي لسكان قرية الدار البيضاء. ورفع المعنيون جملة انشغالاتهم، يتقدمها تخوفهم من حدوث كارثة بيئية وصحية بسبب انعدام قنوات الصرف الصحي واضطرار السكان إلى استحدث حفر بجانب سكناتهم وإيصالها بأنبوب الصرف، وهي الأماكن التي باتت تتخذها الحشرات كمعاقل لتكاثرها، إلى جانب انبعاث الروائح الكريهة خاصة خلال الفترة الصيفية، ما ساهم في إنتشار الأمراض التنفسية كالربو والحساسية وسط السكان، لاسيما الأطفال الذين يلعبون بالقرب من هذه المواقع القذرة. كما اشتكى الناقمون من عدم ربط مساكنهم بالمياه الصالحة للشرب، ما يضطرهم إلى التزود بهذا العنصر الحيوي عن طريق الصهاريج التي يقومون بإقتنائها بمبالغ باهظة على حسابهم الخاص، إضافة إلى انعدام وسائل النقل، الأمر الذي فتح شهية أصحاب سيارات الأجرة غير الشرعيين، حيث أصبحوا يفرضون تسعيرات خيالية من أجل توفير خدمة النقل إلى مقر بلدية رأس الماء، في حين يضطر آخرون إلى قطع المسافة مشيا على الأقدام. وفي الأخير يأمل سكان قرية الدار البيضاء أن تجد صرختهم هذه صدى إيجابيا لدى المسؤولين المحليين.
برنامج تنموي هام للنهوض بالثروة الغابية سطرت المديرية الولائية للغابات بولاية سيدي بلعباس عمليات مهمة في اطار النهوض بالثورة الغابية، وتحسين الغطاء الأخضر بها الذي تضرر في السنوات الأخيرة، بسبب الكثير من العوامل الطبيعية مثل الحرائق، وهذا البرنامج يتم تسطيره بعد إتمام الدراسة التقنية من طرف الإخصائيين لحماية التربة وحماية الغطاء النباتي. وبما أن ولاية سيدي بلعباس تعتبر منطقة غابية بامتياز وتحتوي على العديد من الأصناف النباتية والاشجار مثل أشجار الصنوبر وغيرها، من المنتظر أن تتم حماية 300 هكتار من التربة من أخطار الانجراف، حيث سيتم إنجاز مدرجات من الإسمنت بمنطقة تيغاليمات الغابية وغرسها بأنواع مختلفة من الأشجار. كما سيتم أيضا تشجير مساحة أخري تتربع على مساحة 1470 هكتار بشجيرات الصنوبر الحلبي بدائرة تلاغ، وهذا في إطار برنامج لإعادة الاعتبار للمساحة المتضررة بفعل الكوارث الطبيعية.
إرتفاع أسعار الخضر والفواكه يلهب جيوب المواطنين تشهد مختلف أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا ملحوظا خلال هذه الأيام بولاية سيدي بلعباس، بعد استقرارها خلال الفترة الأخيرة. وفي هذا السياق قامت “الفجر” بجولة استطلاعية لمختلف أسواق الولاية، على غرار بلدية تلاغ، وسيدي لحسن، وبن باديس.. فتباينت الأسعار من منطقة إلى أخرى. وعلى غير العادة فإن المتجول في الأسواق يلاحظ أنه هناك غلاء فاحشا في الأسعار التي أصبحت تطرح أكثر من علامة استفهام عن أموال الدعم الفلاحي ومختلف برامج التنمية الفلاحية المرصودة للقطاع، والتي أثبتت أن دعم القطاع الفلاحي ليس مشكلة دعم مالي فقط بل أكبر من ذلك، حيث تراوح سعر البطاطا من 70 إلى 80 دينارا، في حين تراوح سعر الطماطم من 120 إلى 150 دينار للنوع الجيد، في حين وصل سعر البصل بين 50 و60 دينارا. أما سعر الفاصوليا الخضراء فوصل بين 200 و250 دينار بعد أن كان لا يتجاوز سعرها 150 دج. نفس الشيء بالنسبة للفواكه، إذ قدر ثمن الإجاص بين 150 و200 دينار والتفاح يباع بين 200 و500 دج والبرتقال بين 150و200 دينار للكيلوغرام. وقد انتقد المواطنون في تصريحهم ل”الفجر” ارتفاع الأسعار الذي طال في الآونة الأخيرة حتى الأسواق الشعبية التي كان يلجأ إليها المواطن البسيط، بعد أن تضاعفت أسعار بعض المواد في وقت وجيز.