سكان قرية الصفصاف يطالبون بفك العزلة يعيش سكان قرية الصفصاف، الواقعة بنحو 6 كلم جنوب بلدية بن باديس بسيدي بلعباس، حالة من العزلة والتهميش، أثرت بشكل سلبي على الحياة اليومية للمواطنين الذين طالبوا بضرورة فك العزلة عنهم، من خلال تعبيد الطريق الرئيسي الرابط بين القرية ومقر الدائرة على طول عشرة كلم، والذي لم يعبد منذ أزيد من 35 سنة. كما يطالب السكان بتوفير المياه الصالحة للشرب التي تغيب عن الحنفيات في كثير من الأحيان، خاصة في موسم الصيف، متسببة في أزمة عطش تدخل المواطنين في رحلة بحث واسعة عن الماء الصالح للشرب. وعن العيادة الوحيدة بالقرية، يؤكد السكان عدم توفرها على الوسائل الطبية الضرورية خاصة تلك المتعلقة بالإسعافات الأولية وكذا سيارة الإسعاف، مطالبين بتجهيز العيادة ووضع نظام للتناوب يمكّن من توفير مؤطرين من أطباء وممرضين. ولتسهيل عملية التنقل من وإلى القرية، يطالب السكان بتوفير وسائل النقل وفتح بعض الخطوط للخواص لتمكين المواطنين من التنقل بكل حرية، كما يطالب شباب القرية من مسؤولي البلدية توفير وسائل الترفيه من دار للشباب وملعب جواري من شأنه ملء الفراغ الذي يطبع يومياتهم. التجار والمواطنون يطالبون بتهيئة أسواق بلدية تلاغ تشهد أسواق بلدية تلاغ، الواقعة بنحو 50 كلم جنوب سيدي بلعباس، فوضى كبيرة خاصة تلك المتواجدة بالمدخل الشمالي للدائرة والمخصصة لبيع الماشية. فالسوق الشعبية المتربعة على مساحة واسعة تفتقر لأدنى شروط النظافة، إذ يؤكد السكان القاطنين بمحاذاة السوق أن مخلفات المواشي تتسبب في تلويث البيئة ومن تم تؤثر سلبا على صحة المواطنين. كما يشتكي التجار من انعدام الضروريات وكذا الأرضية غير الصالحة والتي تعرقل السير الحسن لنشاطاتهم التجارية خاصة أثناء تساقط الأمطار، على الرغم من دفعهم للضريبة التي تصل إلى 50 دينار عن الرأس الواحد من الماشية. ومن جهتها، تعرف السوق الأسبوعي للخضر والفواكه الكائنة بالناحية الجنوبية من البلدية، وضعية جد متدهورة أحدثت حالة من التذمر والاستياء لدى مستغلي السوق من تجار وزبائن، حيث طالبوا في أكثر من مناسبة بتخصيص غلاف مالي من أجل إعادة تهيئة السوق وتمكين المواطن من اقتناء مستلزماته الاستهلاكية في ظروف ملائمة بعيدة عن حالات التلوث. الحرائق تتلف أزيد من 200 هكتار من المساحات الغابية تسببت موجة الحر، التي اجتاحت منطقة سيدي بلعباس مؤخرا، في اندلاع عدد من الحرائق بغابات وجبال المنطقة كان آخرها الحريق الذي شب نهاية الأسبوع المنصرم بجبل شطوان البلايلة الواقع بضواحي بلدية بن باديس، حيث أتلف نحو 55 هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي، أما الحريق الآخر فنشب بالجهة المقابلة لبلدية الضاية، تسبب هو الآخر في إتلاف خمسة هكتارات من الأشجار الغابية بمختلف أنواعها. وعلى صعيد متصل، شهدت غابات منطقة سيدي حمادوش الواقعة بنحو 15 كلم شرق سيدي بلعباس، حريقا مهولا مع بداية الشهر الحالي أحدث خسارة كبيرة تمثلت في هلاك أزيد من 145 هكتار من المساحات الغابية. جمعتها: غنية.ش نحو جمع أزيد من مليون و600 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب بالبويرة تتواصل عبر مختلف مناطق ولاية البويرة حملة الحصاد والدرس، التي سخرت لها كل الإمكانيات المادية والبشرية بعد الحملة التحسيسية للوقاية من حرائق المحاصيل الفلاحية التي مست إلى حد الآن مساحة قدرها حوالي 50 هكتار من مختلف أنواع الحبوب جراء الحرارة المرتفعة التي شهدتها الولاية منذ بداية شهر جويلية الجاري. أوضح مدير المصالح الفلاحية للولاية، شيد مرسلي، أنه تم إلى حد الآن حصد أكثر من مليون و121 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب منها 456 ألف قنطار من القمح الصلب، 205 قنطار من القمح اللين وأكثر من 434 قنطار من الشعير وحوالي 26 ألف قنطار من الخرطال. كما تم تخصيص 5 مناطق للتخزين توجد عبر كل من البويرة، سور الغزلان، عين بسام، ديرة وبرج اخريص، مضيفا أن مشكل التخزين غير مطروح إلى حد الآن. وفضلا عن هذا، فإنه منذ السنة الماضية شرع في تطبيق التحفيزات التي أقرتها الحكومة لفائدة منتجي الحبوب في إطار عقود النجاعة، حيث إن سعر القمح الصلب يعوض ب 4500 دينار، القمح اللين 3500 دينار والشعير ب 2500 دينار، مما شجع الفلاحين على التوجه إلى هذا النوع من النشاط الفلاحي كونه يضمن المردودية والمداخيل خاصة القمح الصلب الذي ارتفع سعره من 2200 دينار قبل السنة الماضية إلى 4500 دينار، أي أن التعويض تضاعف خاصة وأن المساحة التي تم حرثها في بداية الموسم الفلاحي فاقت 81 ألف هكتار عبر عدة جهات أغلبها بالمناطق الجنوبية للولاية وغربها.