تطرق المحلس التنفيذي الولائي، خلال نهاية الأسبوع جدول أعماله، إلى التحضيرات الجارية لشهر رمضان المعظم، تقييم إجراءات تنفيذ مخططات إستغلال الشواطئ وإجراءات إعداد مخططات مكافحة حرائق الغابات. بالنسبة للتحضيرات الجارية لعمليات التضامن خلال شهر رمضان المعظم، أشار التقرير المقدم من طرف مدير النشاط الاجتماعي إلى إحصاء قرابة 31 ألف عائلة معوزة بالولاية معنية بالإعانة في إطار قفة رمضان. كما تعرض التقرير إلى مختلف مصادر الإعانات المالية المخصصة لهذه العملية المتمثلة في ميزانيات البلديات، ميزانية الولاية، إعانة وزارة التضامن الوطني بالإضافة إلى تبرعات المتفرقة من بعض المؤسسات العمومية و الخاص. وتم خلال المناقشة الإلحاح على ضرورة تطهير قوائم العائلات المعوزة عبر كل بلديات الولاية من أجل ضمان وصول الإعانات إلى مستحقيها، كما تم التأكيد على مراقبة مدى إحترام الشروط الصحية بالمطاعم التي ستفتح بالمناسبة من خلال قيام مصالح مديرية التجارة بمراقبة المواد الغذائية المستعملة. وفي نفس الإطار تم الإستماع إلى تقريري مديري الشؤون الدينية والأوقاف ومديرة الثقافة حول مختلف النشاطات الدينية والثقافية المبرمجة خلال شهر رمضان، حيث تم التأكيد على ضرورة برمجت هذه النشاطات عبر مختلف بلديات الولاية. وفي إطار التحضير لموسم الاصطياف 2017، تم خلال هذا الاجتماع، الاستماع إلى تدخلات رؤساء الدوائر حول الإجراءات المتخذة من أجل تجسيد مخططات استغلال الشواطئ من خلال الإعلان عن المزايدات الخاصة بكراء المساحات العمومية، الأكشاك وحظائر السيارات، بالإضافة إلى تنظيم عملية كراء الكراسي والشمسيات ومختلف الخدمات بالشواطئ. في هذا الشأن، ألح والي الولاية على ضرورة القضاء الكلي والنهائي على مظاهر الاحتلال والاستغلال الغير شرعي للشواطئ من خلال المراقبة المستمرة، كما أكد على استغلال موسم الاصطياف لخلق مصادر جديدة وتحسين مداخيل البلديات.