دعا والي ولاية سيدي بلعباس، القاطنين بالأحياء والشوارع المعنية بمشروع ترميم وطلاء البنايات القديمة بوسط المدينة، إلى تسهيل مهمة وعمل والمؤسسات التي أسندت إليها الأشغال، بهدف مساعدتها في أداء مهامها من أجل إعادة الاعتبار لبنايات الولاية، مشيرا إلى أن قاطني هذه البنايات سيستفيدون من المباني الجديدة التي ستساهم في تحسين الصورة الحضرية للمدينة والمحافظة على الطابع المعماري لها. تعرف عملية إعادة الاعتبار للبنايات القديمة التي قد تكفل مركز المراقبة التقنية للبنايات بالتنسيق مع مديرية البناء والهندسة المعمارية والتعمير بتشخيص وتحديد البنايات المعنية بالترميم بمدينة سيدي بلعباس، فبعد أن نجحت التجربة الأولى التي مست مجسم القبة السماوية بوسط المدينة من طرف مجمع شركات حسناوي، الذي قام بأشغال تقوية الهيكل وأشغال الكتامة وإعادة ترميم السطح مع الطلاء الخارجي انطلاقا من منتصف 2015 بمبلغ قدره 10 ملايير سنتيم ثم 3 بنايات أخرى هي على وشك الانتهاء من قبل المجمع ذاته، ها هي العملية تتوسع منذ شهر ديسمبر المنصرم لتشمل 23 عمارة قديمة أخرى، بعضها يقع بشارع ديدوش مراد وشارع العربي التبسي، وذلك بتجنيد مقاولات جزائرية مختصة في هذا الغرض. للإشارة فقد خصصت الولاية ميزانية مالية قدرت ب 90 مليار سنتيم من أجل ترميم البنايات القديمة الواقعة بإقليمها، لاسيما بالشوارع الكبرى.