حددت وزارة التربية الوطنية تاريخ 7 ماي المقبل للشروع في عملية إعداد وصياغة أسئلة البكالوريا، استعدادا للامتحان المقرر إجراؤه يوم 11 جوان المقبل، حيث حددت ذات الوزارة مجموعة من الشروط التي ستفرض على الأساتذة المكلفين بعملية الصياغة، أهمها التوقيع على تعهد يضمن سرية المعلومات وعدم البوح بها لأي كان، حتى ولو كان زميلا في المهنة. وأكدت وزارة بن غبريط من موقعها الرسمي على أن يقوم الأساتذة الذين يشترط فيهم توفر خبرة تصل 10 سنوات بالنسبة لكل الأطوار التعليمية الثلاثة، باستخراج الأسئلة التي تتلاءم مع البرنامج الدراسي الذي تم تدريسه فعلا على مستوى المؤسسات التربوية من بنك الأسئلة، فيما تتم بعدها عملية القرعة التي على أساسها يتم اختيار المواضيع الخاصة بكل مادة، والتي سيمتحن فيها التلاميذ خلال هذه السنة، ويحرص الأساتذة على ألا تكون الأسئلة منقولة من الحوليات أو من التمارين التي تحتويها الكتب المدرسية، كما يتم الأخذ بعين الاعتبار عدم إعادة أسئلة السنوات الماضية، والأفضل أن تكون الأسئلة في الأطوار التعليمية الثلاثة من إعداد الأستاذ المكلّف بذلك، هذا ويقوم الأساتذة المعنيون بعد الانتهاء من صياغة الأسئلة، بإرسال المواضيع إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، الذي يقوم بحفظها في مكان يسمى بنك الانتظار، وبعدها يتم تشكيل لجان تتكون من أساتذة ومفتشين لدراسة المقترحات، حيث تتكون كل لجنة من 5 أساتذة يترأسهم مفتش أو مفتشين يقومون بدراسة المواضيع في كل مادة على حدى، وبعدها يتم جمع عدد المواضيع المقبولة.