دافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، عن ماضيه التاريخي، وقال إن هناك من يشككون في كونه مجاهدا ومحكوما عليه بالإعدام، ليؤكد أن أبرز محطاته الجهادية كانت بولاية تيارت من خلال تكوين الفدائيين، واضطر بعدها إلى الهروب إلى ولاية غليزان عند عائلة ”بلخير”. وخلال تنشيطه تجمعا شعبيا بغليزان، قال ولد عباس إن الأفالان لا يزال يحفظ الفترات العصيبة التي مرّت بها الجزائر، حيث أشار إلى المجازر التي حدثت خلال العشرية السوداء بالولاية، لذا يقول ولد عباس إن الأفالان كان دوما يحمل شعار الأمن والاستقرار والعزة والكرامة. أما فيما يخص برنامج الجبهة، فقال ولد عباس ”لنا دستورنا وبرنامجنا هو برنامج رئيس الجمهورية، ولن نحيد عنهما، وإن حزبنا هو ”الدولة” ورئيس الحكومة من الأفالان ”لأنه يطبق برنامج الرئيس، فيما ستكون الحكومة المقبلة غالبيتها من حزب جبهة التحرير لأننا سنكون الغالبية المطلقة بالبرلمان، مشيرا إلى أن وقوف الدولة مرهون بقوة الأفالان ”لا غير”. كما تناول الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الإنجازات الكبرى التي تشهدها ولاية غليزان على غرار القطب الجهوي الصناعي بسيدي خطاب وأكبر مصنع للنسيج بإفريقيا والذي يضم 8 مصانع موازية، ومصنع سيارات ”فولسفاغن صوفاك”، والذين سيوفرون 50 ألف منصب شغل مستقبلا وعن المنهجية التي سيتبعها الحزب في استمالة المواطنين ركز ولد عباس على العمل الجواري من بلدية إلى بلدية وقرية إلى قرية ومن دشرة إلى دشرة ليختمها ومن ”زنقة إلى زنقة” وقال إنه ينتظر نتائج الانتخابات البرلمانية بشغف كبير.