دافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أمس، بغليزان، عن الإنجازات والمكتسبات التي حققتها الجزائر «بإسهام كبير وفعّال من حزب جبهة التحرير الوطني»، مبرزا أهمية المشاريع الاجتماعية التي استفادت منها الولاية «التي تتوفر على كل المؤهلات لتتحول إلى قطب صناعي وفلاحي بامتياز». وافتتح ولد عباس، التجمع الشعبي الذي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات «نجمة بن عودة» بالمركب الرياضي «الطاهر زوقاري» بغليزان، بتقديم بطاقة بيوغرافية عن قائمة مترشحي الحزب بالولاية، مشيدا بمقاومة سكان هذه الولاية وتصديهم المستميت لآفة الإرهاب خلال العشرية السوداء. وإذ أشار إلى أن «الأفلان» الذي يرفع بمناسبة انتخابات 4 ماي القادم شعار «الأمن والازدهار في ظل العزّة والكرامة» يناهض ثقافة النسيان، عرّج ولد عباس، على الأحداث المأساوية التي عانت منها الولاية في سنتي 1997 و1998 خاصة بمنطقتي الرمكة و»حد الشكالة». وبعد أن أشار إلى أن الانتخابات التشريعية القادمة تأتي في ظل الدستور الجديد الذي يعزز الممارسة الديمقراطية في البلاد، أكد ولد عباس، أن قوائم حزبه تضم مختلف فئات المجتمع الجزائري، مبرزا المحاور الكبرى التي يحملها برنامج الحزب في مجال دعم الاقتصاد الوطني وتحريك التنمية المحلية. في هذا الإطار أكد المتحدث أن ولاية غليزان التي تزخر بمصنع النسيج يمكن أن تتحول إلى قطب صناعي جهوي، مشيدا في نفس السياق بالمؤهلات الفلاحية التي تمتاز بها الولاية التي استفادت حسبه من العديد من البرامج والمشاريع الاجتماعية، أبرزها تزويد 30 بلدية بمياه الشرب وإنجاز مشاريع سكنية تضم 5000 وحدة سكنية جاهزة للتوزيع. كما تطرق ولد عباس، إلى مختلف البرامج الاجتماعية الأخرى التي استفادت منها ولاية غليزان، ومنها تلك التي تخص قطاع التربية والتعليم العالي «حيث وصل عدد الطلبة في عهد الرئيس بوتفليقة إلى مليون و600 ألف طالب»، على حد قوله. كما جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، نداءه إلى سكان ولايتي الشلف وعين الدفلى للمشاركة القوية في تشريعيات الرابع ماي 2017، قصد كسب أغلبية المقاعد في البرلمان. الدكتور جمال ولد عباس، تطرق في تجمع شعبي بقاعة امحمد ناصري إلى ما حققته الجزائر من إنجازات ومكتسبات تم تجسيدها على أرض الواقع بفضل حكمة وحنكة فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس كل الجزائريين، مذكّرا بأن «الأفلان» ينفذ برنامج فخامة الرئيس منذ توليه سدة الحكم، ويساند عمل الحكومة فيما تقوم به لمصلحة الوطن والمواطن من أجل مواجهة التحديات والرهانات الكبيرة. كما عرّج ولد عباس، على ما تم إنجازه بالولايتين خاصة ولاية الشلف منذ زلزال أكتوبر 1980 في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن هناك العديد من المشاريع التنموية تنتظر ولايتي الشلف وعين الدفلى مستقبلا خاصة في قطاعي السكن والأشغال العمومية وقطاع الفلاحة، وهو ما على المترشحين إبلاغه للمواطنين فضلا عن إنجازات فخامة رئيس الجمهورية. كما أبلغ سكان الولايتين بالمناسبة تحيّات القاضي الأول للبلاد، على أمل أن يلتقي بالمواطنين يوم الاقتراع من أجل حصد أغلبية المقاعد في البرلمان.