أدرجت أمس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اسما جزائريا في لائحة ممولي الإرهاب الذين يدعمون تنظيم ”داعش” دون أن تشير إلى مكان تواجده. وأوردت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها أسماء ثلاث ممولين وإرهابيين من ”داعش” في ليبيا والجزائر، كما ألحقت اسم مسؤول إيراني ومنظمة في طهران بلائحة العقوبات أمس إدراج وقالت أن كل من الليبيين علي أحمدي الصفراني وعبد الهادي زرقون والجزائري هم على لائحة ممولي الإرهاب رقم 13224 واللائحة 13726 لدعمهم الإرهاب. وقال البيان أن الخطوة استهداف ”لنشاطات داعش ليس فقط في شمال إفريقيا بل أينما كانت”. وآخر قائمة أعلنت عنها الولاياتالمتحدةالأمريكية هي وثيقة ضخمة من 994 صفحة لعام 2016 تُغطي مختلف دول العالم، وثقت فيها وزارة الخزانة، الماليةالأمريكية، الأشخاص والمؤسسات والجهات المتورطة في دعم وتمويل الإرهاب، والجريمة المنظمة، مع تحديد الدول التي نشطوا فيها أو التي يزاولون فيها نشاطهم العادي، وذلك بهدف حظر التعامل مع من ورد منهم على هذه القائمة السوداء تضم جزائريين من ضمن 85 اسما وشركة ومؤسسة في إيطاليا. والأغلبية الساحقة من المعنيين بالحظر الجديد، يقيمون أو أقاموا في إيطاليا، بعد قدومهم من بلدان المغرب العربي تونس والجزائر والمغرب، ومرورهم بمحطات معروفة في تورط الارهابيين في التسعينات من القرن الماضي، خاصة بعد تجربة البوسنة والهرسك القريبة من إيطاليا، وتضم القائمة أيضا مجموعة من الأسماء المعروفة من قبل الدوائر والجهات المعنية والتي لا تزال مقيمة في إيطاليا مثل الجزائري مولود، القيادي الإرهابي الذي تحول إلى أنصار الشريعة في شمال مالي. وفي بيان منفصل نقلته صحيفة الحياة اللندنية هو الأول من نوعه منذ سنوات، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على منظمة السجون في طهران وعلى رئيسها صهراب سليماني. وتتهمها بانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان مشيرة إلى ”قلق الولاياتالمتحدة من واقع حقوق الانسان في إيران”. وأشار البيان إلى أن المنظمة مسؤولة عن انتهاكات ضد سجناء سياسيين في سجن إيفين واستخدام أدوات التعذيب النفسي والجسدي. وأفاد البيان أنه في أفريل 2014 عذبت المنظمة سجناء سياسيين في إيفين ما أوقع 30 جريحا من دون تلقي بعضهم أي رعاية طبية