تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أثار جدلا واسعا يُظهر أفرادا بزي الجيش المصري في سيناء يقتلون أربعة أشخاص، ثم يحاولون الإيحاء بأن القتل وقع أثناء تبادل لإطلاق النار. ويظهر التسجيل شخصا ملتحيا يرتدي ملابس عسكرية ويتحدث بلكنة بدوية، وآخر يرتدي ملابس غير عسكرية، ولم تظهر وجوه القتلى في الشريط. وانقسم الرواد بين مدين ومؤيد للفيديو، فمنهم من أكّد على أنه ”مفبرك” إذ أنه بُث على شاشة قناة ”مكمليين” التلفزيونية التي تبث من تركيا، وتعرف بارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها الحكومة المصرية ”تنظيما إرهابيا”. فيما يعتبر آخرون أنّ مكان التصوير وملابس القتلى مماثلة لصور ومقاطع مصورة نشرها المتحدث العسكري على صفحته الرسمية على فيسبوك شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين.، وقال فيها إن الجثث لمتشددين قتلوا خلال اشتباكات مع قوات الأمن. وتشن قوات الأمن والجيش في مصر حملة عسكرية موسعة في شمال سيناء، منذ سنوات، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء التي تستهدف بدورها قوات الشرطة والجيش المصريين.