دافع وزير الخارجية الليبي، محمد الطاهر سيالة في الجزائر، عن الجولات الميدانية الأخيرة لوزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل في ليبيا، مؤكدا أنه تم التنسيق حولها، داعيا إلى عدم الالتفات إلى التصريحات غير المسؤولة. وقال سيالة في كلمة له خلال افتتاح الدورة 11 لاجتماع دول جوار ليبيا برعاية الأممالمتحدة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، إنه خلال المدة الماضية شهدت منطقة الهلال النفطي تصعيدا عسكريا وحكومة الوفاق الوطني لم تكن لها علاقة بهذا التصعيد ولم تصدر أي أوامر لشن هجمات. وأكد الوزير الليبي أن النفط لكل الليبيين، ويجب أن يخرج من دائرة الصراعات، موضحا أنه أصدر تعليماته قبل أشهر بتسليم منشآت الهلال النفطي ويأتي ذلك - حسبه - في إطار الحرص على تصدير النفط دون عوائق، داعيا جميع التشكيلات لوقف إطلاق النار ووقف التصعيد. وأكد أن ذلك مكن من رفع عمليات تصدير النفط إلى الخارج واستفادة الليبيين منه دون تمييز بين المناطق. وبعدما عرج على الأحداث الأخيرة بالعاصمة طرابلس، تعهد سيالة بتوفير الأمن لكل البعثات الدبلوماسية. وبالمقابل، رحب بكل المبادرات الإقليمية الرامية إلى حلحلة الأزمة، مشيدا بدور مصر والإمارات في عقد اللقاء الأخير بين السراج وخليفة حفتر.