انفجاران يهزان وسط العاصمة الإيطالية روما دوّى انفجاران في قلب العاصمة الإيطالية روما، أمس الجمعة، دون أن يسفرا عن خسائر بشرية. ونقل التلفزيون الرسمي للبلاد، عن مصادر أمنية قولها ”إن التفجيرين كانا بعبوتين ناسفتين وضعتا في موقف للسيارات أمام مكتب للبريد في حي أوستينسا بالقرب من محطة مترو ”بيراميدا”، في قلب روما، ما أسفر عن أضرار مادية أصابت سيارتين كانتا مركونتين في المكان”. وأوضحت صحيفة ”لا ريبوبليكا” في موقعها الإلكتروني أن ”المعلومات الأولية تشير إلى أن سيارة لحقت بها أضرار”. وذكرت خدمة المعلومات لوكفيردي التي يديرها نادي السيارات الإيطالي بالتعاون مع شرطة المدينة، إن ”معاينات تقنية” تجرى قرب مكتب البريد. وبحسب المصادر ذاتها؛ فقد عثرت الشرطة على بقايا العبوتين الناسفتين بين السيارات المتوقفة. وفور وقوع الانفجارين، قامت إدارة البلدية في روما بفرض طوق أمني حول مكان الحادث، وإغلاق الطرق المؤدية إليه. وتزامن التفجيران مع انطلاق أشغال مؤتمر القمة الرابع لرؤساء برلمانات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط والذي يختتم اليوم، بمشاركة رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني والمفوضة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. كما تحتضن مدينة باري (جنوب شرق البلاد) منذ يوم الخميس اجتماع وزراء مالية وحكام المصارف المركزية لمجموعة السبع (الذي يختتم اليوم أيضا) التي تضم الولاياتالمتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وكندا وبريطانيا، بالإضافة إلى إيطاليا.
حكومة الوفاق الوطني في السودان تؤدي اليمين الدستورية أعلن النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، رئيس مجلس الوزراء القومي، في ساعة متأخرة من يوم الخميس، عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني الجديدة والتي شهدت تغييراً نوعياً شمل الأحزاب والحركات المسلحة كافة التي شاركت في الحوار الوطني. ومن المقرر أن يؤدي الوزراء الجدد مساء الجمعة (أمس) اليمين الدستورية أمام الرئيس عمر البشير في القصر. وينتظر أن يعين البشير، 65 نائباً برلمانياً من الأحزاب التي شاركت في عملية الحوار الوطني، بناءً على توصياته التي تمت المصادقة عليها في أكتوبر الماضي، ويبلغ أعضاء البرلمان حالياً 426 عضواً. وقال صالح، في مؤتمر صحفي عقده بالقصر الرئاسي في الخرطوم: ”إن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تقديم الكفاءات”. ولفت إلى الالتزام بعدم التوسع والترهل في الحكومة المقبلة، وقال: ”إن حزب المؤتمر الوطني تنازل عن 6 وزارات أساسية و6 وزراء دولة، فيما تنازل الحزب الاتحادي الأصل عن وزير دولة”. وأضاف النائب الأول للرئيس السوداني، قائلاً: ”إن الحكومة الجديدة جاءت نتاج توافق حقيقي لحوار غير مسبوق، اعتبره الأكبر سياسياً منذ الاستقلال. وأوضح بأن المرحلة التي سبقت إعلان الحكومة لم تكن سهلة، لكنها لم تكن مستحيلة لأن قادة الأحزاب والحركات كانوا مستعدين لها، ويحملون قناعة بأن المرحلة المقبلة تحتاج لتضافر جهود وتعويض انتظار الشعب بتقديم الكفاءات. وأشار في الخصوص إلى أن الحكومة الجديدة تضم 12 من حملة الدكتوراه، وأربعة ”بروفسيرات” وأكثر من مهندس، منوهاً إلى أن ذلك ينسحب على وزراء الدولة. وشدد صالح على الالتزام بمبدأ عدم توسيع الحكومة وترهلها، وخلق عبء مالي في ظروف اقتصادية يعرفها للجميع.
الحكومة اليمنية ترفض تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، رفضه القاطع لتشكيل مجلس انتقالي جنوبي يقوم بإدارة وتمثيل الجنوب. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أمس، بيان الرئاسة اليمنية قالت فيه ”تشكيل مجلس انتقالي جنوبي يتنافى كليا مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والقرارات ذات الصلة ”. وأضاف البيان الصادر عقب اجتماع استثنائي ترأسه الرئيس عبدربه منصور هادي بمشاركة مستشاريه ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ”إن هذه الأعمال لن تكون محل قبول مطلقا باعتبارها تستهدف مصلحة البلد ومستقبله ونسيجه الاجتماعي ومعركته الفاصلة مع مليشيات للحوثي وصالح”، ولا تخدم إلا الانقلابيين ومن يقف خلفهم، بل وتضع هذه الأعمال القضية الجنوبية العادلة موضعاً لا يليق بها، وهي التي ناضل الشرفاء من أجلها ووضع مؤتمر الحوار الوطني الحلول الناجعة والمرضية لها وفق توافق تام بين كافة شرائح المجتمع اليمني”. ودعا البيان كافة الذين عملوا على المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مراجعة مواقفهم، وحثهم على الانخراط الكامل في إطار الشرعية وتوحيد الجهود لتحقيق تطلعات الشعب اليمني”. وكان محافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، أعلن تأسيس مجلس انتقالي في المحافظاتالجنوبية، ويضم المجلس 26 عضواً، يرأسهم الزبيدي، وفقاً لقرار صدر أمس يحمل الرقم ”1”، لسنة 2017. وشهدت عدن في الرابع من ماي الجاري تظاهرة أُطلق عليها ”مليونية إعلان عدن التاريخي”، وهو الإعلان الذي صدر عن الفعالية، وفوض الزبيدي بتشكيل ”قيادة سياسية جنوبية برئاسته”، بحيث يمثل المناطق الجنوبية في اليمن.