l ”أبوس” تراسل وزارة التجارة وتطالب بفتح تحقيقات حول الفضيحة أكد رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك ”أبوس” مصطفى زبدي أنهم سجلوا العديد من عمليات محاولة تسويق اللحوم المستوردة على أساسا أنها لحوم محلية، وذلك في إطار غياب الرقابة وبتواطؤ مع الجهات البيطرية المراقبة وعليه أوضح المتحدث أنهم أخطروا الجهات الوصية لإعادة النظر في الموضوع. أضاف مصطفى زبدي في تصريح هاتفي ل”الفجر” أنه وبعد عملية التضييق التي فرضتها وزارة التجارة مؤخرا على المستوردين والمتعاملين والتجار في مجال اللحوم بمختلف أنواعها والداعية إلى تحديد نوع اللحوم بالإضافة إلى تحديد ما إن كانت مستوردة أو محلية، أدى الأمر إلى ارتفاع أسعار اللحوم المحلية وبالتالي لجأ العديد من التجار عديمي الضمير المهني إلى تسويق اللحوم المستوردة إلى المطاعم الجماعية وإلى المستهلك على أساس أنها لحوم محلية باعتبار أنها بعيدا عن أعين الرقابة، مؤكدا أن مصادرهم الخاصة عثرت على مثل هذه المعاملات الأمر الذي اضطرها إلى إخطار المستهلك وكل المطاعم الجماعية لأخذ الحيطة والحذر وتجنب السلوكات الغير قانونية، بالإضافة إلى مراسلة مصالح الرقابة البيطرية ومصالح التجارة خصوصا بعد أن وردت أخبار ومعلومات مفادها تواطؤ بعض المراقبين البيطريين في العملية مقابل مبالغ مالية كبيرة. وندد مصطفى زبدي لمثل هذه التصرفات الغير قانونية في ظل غياب الرقابة داعيا السلطات المعنية إلى التحرك في أقرب الآجال وفتح تحقيقات في القضية محذرة كل المتعاملين ودعوتهم إلى التأكد من نوعية اللحوم قبل شرائها إلى أن يتم العثور على الرؤوس المدبرة وفي انتظار تحرك وزارة التجارة التي فرضت تعليمات وعقوبات على كل المخالفين.