أفادت مصادر قيادية من حزب جبهة التحرير الوطني أن اجتماع اللجنة المركزية للحزب، الذي سيعقد يوم 22 أكتوبر القادم، سيناقش العديد من الملفات، منها عودة حسين خلدون إلى المكتب السياسي ودخول رئيس البرلمان سعيد بوحجة، كما تناقش الدورة أيضا تحضيرات الانتخابات المحلية المقررة في نوفمبر القادم. سيعرف اجتماع اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني المقرر شهر أكتوبر القادم طرح عديد الملفات، لعل أهمها توسيع تشكيلة المكتب السياسي بإدخال رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة، وكذا إعادة عضو المكتب المكلف بالإعلام حسين خلدون، الذي غادر في نوفمبر الفارط إثر سوء تفاهم بينه وبين الأمين العام للحزب جمال ولد عباس. ومن المقرر أيضا أن يناقش الحزب في اللجنة المركزية كذلك تقييم الانتخابات التشريعية الفارطة التي حصل فيها الحزب على 161 مقعد. ومن المقرر أيضا أن يتم خلال اجتماع اللجنة المركزية الأولى بقيادة جمال ولد عباس، تحضير الانتخابات المحلية المقررة في نوفمبر القادم. وهي الانتخابات التي يعول عليها الحزب العتيد من أجل دعم موقعه، خاصة بعد تراجعه في الانتخابات التشريعية لسنة 2017 مقارنة بالانتخابات التشريعية لسنة 2012. وسيكون هذا الاجتماع أيضا غير عاديا بالنظر إلى تزامنه مع اتساع أصوات من داخل اللجنة المركزية تطالب برحيل الأمين العام جمال ولد عباس، خاصة تلك التي لم تجد نفسها في عداد قوائم الانتخابات التشريعية، وإذا نجح ولد عباس في هذا الموعد سيكون قد نجح في أول امتحان له على رأس اللجنة المركزية.