يعقد حزب جبهة التحرير الوطني أول دورة لاجتماع اللجنة المركزية بقيادة أمينه العام جمال ولد عباس منتصف شهر فيفري القادم، وستكون أجندة اجتماع هذه الدورة كثيفة وتتطرق إلى عدة ملفات، منها التحضير للانتخابات التشريعية وكذا تزكية مهام المستشارين واللجان التي استحدثها ولد عباس بقيادة وزراء وقياديين سابقين في الحزب العتيد، بالاضافة إلى عرض نشاط اللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات التي سيعلن عن تشكيلتها قريبا. تلتئم اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني في أول اجتماع لها بعد مغادرة الأمين العام السابق للحزب عمار سعداني، واستخلافه بجمال ولد عباس منتصف شهر فيفري القادم، وهي الدورة التي تحمل طابعا انتخابيا وتنظيميا بالنظر إلى الملفات المزمع طرحها في هذه الدورة التي تسبق الانتخابات التشريعية بأسابيع قليلة. وفي هذا الإطار من المتوقع أن يعرض الحزب عمل ونشاط لجنته المكلفة بتحضير الانتخابات التشريعية التي من المقرر أن يعلن الأمين العام جمال ولد عباس عن تشكيلتها قريبا، وهي اللجنة المكلفة بالنظر في قوائم الحزب التي سيخوض بها التشريعيات القادمة. ومن المقرر أن يتطرق الحزب العتيد في اجتماع لجنته المركزية لعمل اللجان التي استحدثها الأمين العام بقيادة عدد من الوزراء والقياديين السابقين، وهي اللجان التي أثارث موجة من الانتقادات، خاصة لدى أعضاء المكتب السياسي، والتي عجلت باستقالة عضوه المكلف بالإعلام حسين خلدون مباشرة بعد تعيين الوزير السابق موسى بن حمادي مستشارا لدى الأمين العام مكلفا بالإعلام والاتصال، كما يضبط اجتماع اللجنة المركزية للحزب العتيد برنامج الحملة الانتخابية المقررة للتشريعيات القادمة.