وضعت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر تشكيل أمني خاص يضم 5000 دركي لتنفيذ المخطط الاستثنائي الصيفي (مخطط دلفين) المتزامن وشهر رمضان لضمان تأمين وحماية الأشخاص والممتلكات، حسبما أفاد به ليلة الخميس إلى الجمعة الرائد مراح لمين قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني لبئر توتة. وأوضح الرائد مراح على هامش زيارة إعلامية نحو العديد من نقاط المراقبة والدوريات والحواجز الأمنية ومركز التنسيق العملياتي قبيل وبعد الإفطار بالعاصمة على غرار الدار البيضاء والحراش وعين البنيان وسيدي فرج والشراقة أنه تم تخصيص تشكيل أمني يضم 5000 دركي بهدف استتباب الأمن وزرع السكينة لدى المواطنين ولضمان مراقبة فعالة للإقليم وتجسيد التواجد الدائم والمستمر في الميدان. وسعيا للحفاظ على النظام العام -حسب المصدر ذاته- تم وضع التشكيل الأمني على مستوى مختلف التشكيلات العملياتية الثابتة والمتنقلة لاسيما عبر الطرقات الرئيسية والثانوية مع تشديد المراقبة والتفتيش عبر الحواجز وتكثيف التواجد عبر الأماكن التي يتوافد عليها المواطن لتجسيد تواجد دائم وفعال في الميدان لعناصر الدرك الوطني وضمان مراقبة فعالة للإقليم وشبكة الطرقات. وفي ذات السياق أشار إلى ”إجراءات تخص تكثيف التواجد بأماكن التسلية والمراكز التجارية والمساجد فضلا على المناطق السياحية والمؤسسات الفندقية ومحطات نقل المسافرين وخطوط السكة الحديدية”. من جهة أخرى ذكر الرائد مراح أن مصالح الدرك الوطني اتخذت إجراءات كتدعيم وتكثيف نشاط السرايا الإقليمية لأمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل بدوريات راجلة ومتحركة لإحباط أي محاولة أو نوايا إجرامية من شأنها أن تؤثر سلبا على النظام والأمن والسكينة العمومية. وذكر أن الرقم الأخضر 10.55، بالإضافة إلى موقع ”tariki.dz” يبقى تحت تصرف المواطنين 24 على 24 ساعة في حالة طلب النجدة أو الإسعاف أو التدخل لطلب أي معلومة حول شبكة الطرقات وكذا دوام الجاهزية لمركز العمليات، يضيف ذات المصدر.