صنع مدافع المنتخب الوطني لكرة القدم، مهدي زفان، رقم استثنائي ونادر، حيث يواصل اللاعب الظهور رفقة التشكيلة الجزائرية على الرغم من غيابه عن المباريات مع الأندية التي يلعب بها، و سجل زفان حالة قلما تتكرر في كرة القدم، كون مشاركته مع المنتخب تفوق عدد المباريات التي لعبها مع الأندية التي يمثلها. وأوضح موقع ”دي زاد فوت” أمس، أن مهدي زفان، ومنذ استدعائه الى صفوف المنتخب الوطني شهر نوفمبر من سنة 2014، فقد لعب 11 مباراة كأساسي رفقة الخضر حتى الآن، وخلال ذات الفترة فانه لعب عشرة لقاءات فقط رفقة نادي ران وليون الفرنسيين في بطولة الليغ 1، وهو ما يبين أن عدد حضوره مع المنتخب الوطني يتجاوز عدد مبارياته مع الأندية التي لعب لها حتى الآن. وتعتبر وضعية مهدي زفان من الحالات النادرة في كرة القدم العالمية، ولا تتكر كثير، خاصة وأن مدربي المنتخبات يعتمدون على اللاعبين الذين يشاركون باستمرار رفقة أنديتهم، عكس ما هو عليه الوضع بالنسبة للمنتخب الجزائري. واعتبر موقع ”دي زاد فوت” أن وضعية مهدي زفان لا تختلف كثيرا عن وضع الحارس الدولي رايس وهاب مبولحي، والذي لا يشارك أساسيا ،إلا لما يكون في صفوف التشكيلة الوطنية، حيث لم ينجح في الفوز بمكانة دائمة رفقة الفرق التي لعب لها الى حد الساعة. وكانت العديد من الانتقادات قد وجت للناخب الوطني الجديد، الاسباني لوكاس الكاراز بعد استدعائه المدافع مهدي زفان، على الرغم من ابتعاد اللاعب عن المنافسة الرسمية لفترة طويلة ووجود عدة بدائل مناسبة من البطولة المحلية في صورة المدافع ربيع مفتاح. وبالنظر الى التعداد المستدعى لمباراتي غينيا والطوغو، فان المدرب لوكاس الكاراز قد يعول على المدافع مهدي زفان ويشركه للمرة 12 رفقة التشكيلة الوطنية.