قرار غلق السوق البلدي بالقبة يحيل التجار إلى البطالة الحتمية يطالب تجار السوق البلدي بعدول المصالح الولائية عن قرار غلق السوق البلدي بوسط المدينة بمحاذاة مقر بلدية القبة بإعادة تهيئته من جديد، وتحويله إلى مركز للأرشيف تابع للمصالح المحلية، بعد أن تم إشعار كافة التّجار النّاشطين بالسوق بإخلاء المحلات التجارية. كما أن البديل الذي سيعوضون به عبارة عن محلات ضيقة تتواجد بالسوق الجديد بحي بن عمر، وهي محلات لا تستجيب لنشاطات التّجار الذين اعتادوا على ممارسة البيع فيها، حسب تأكيد المعنيين. وأوضح بعض ممثلي التّجار الناشطين بالسوق البلدي، أن قرار المصالح الولائية القاضي بغلق السوق البلدي القديم نزل عليهم كالصاعقة، كون المحلات التجارية المزمع استلامها على مستوى السوق تبقى مجرد حلول افتراضية، لاسيما أن المشروع لم يكتمل ولم يتم توزيع المحلات التجارية إلا بعد مرور فترة طويلة، وهو الأمر الذي سيبقي التجار في بطالة طويلة في هذا الشهر الفضيل، مضيفين أن السوق البلدي توجد فيه محلات تجارية مغلقة لا ينشط أصحابها، حيث تم استثناء هؤلاء من مسألة التعويض. ”ناتكوم” تواصل حملاتها التحسيسية للحفاظ على النظام البيئي بمنتزه الصابلات خصّصت مؤسسة ”ناتكوم” دوريات ليلية بمنتزه ”الصابلات” خلال شهر رمضان، والتي ستتواصل في برنامجها طيلة فترة الموسم الصيفي بالموازاة مع السهرات الرمضانية التي تعكف المؤسسات الولائية على إحيائها طيلة الشهر الفضيل، حيث تعمل مصالح ”ناتكوم ” على ضبط تدخل المؤسسة في رفع النفايات من خلال تكثيف الدوريات، خاصة أن هذا الاخير يشهد حركية منقطعة النظير، وهو ما يستدعي المتابعة اليومية لأن اغلب المواطنين يتركون نفاياتهم وبقايا الأطعمة باعتبار ان أغلبيتهم يقضون سهراتهم حتى وقت السحور هناك. وكشفت نسيمة يعقوبي، المكلفة بالإعلام على مستوى المؤسسة، ل”الفجر”، أن مصالح ”ناتكوم” تواجه الكثير من الصعوبات الخاصة بالعمل الميداني في ظل العمل المكثف ودون انقطاع مقابل عدم مراعاة توقيت رمي النفايات، ناهيك عن الرمي العشوائي بالرغم من تنصيب سلاّت بعد الواحدة عن الاخرى 5 أمتار، وهو ما استدعى تنظيم حملات تحسيسية تتواصل طيلة شهر رمضان بهدف توعية المواطنين بضرورة الحفاظ على النظام البيئي. سكان حي 11 ديسمبر ببني مسوس يطالبون بمشاريع تنموية يطالب سكان حي 11 ديسمبر ببلدية بني مسوس، بضرورة التدخل العاجل للسلطات المحلية لرفع الغبن الذي يتجرّعون مرارته لسنوات دون تحرّك جدي، ويتعلق الأمر ببرمجة مشاريع تنموية من شأنها تحسين ظروفهم المعيشية، سواء ما تعلق بإزاحة السوق الفوضوية التي باتت هاجسا كبيرا نظرا لمخلفات النفايات المتراكمة مقابل النقص الفادح في الحاويات. وتشتكي مئات العائلات ل”الفجر” من الغياب الكلي للإنارة العمومية التي تكاد تنعدم بالحي، ناهيك عن اهتراء قنوات الصرف الصحي ونقص المرافق الصحية والترفيهية إلى جانب الاوساخ المنتشرة، دون تحرك مصالح البلدية بالرغم من رفع الحظر عن العاصمة وتنقيتها من خلال إعلان مخطط العاصمة البيضاء. وينتظر السكان تحرك السلطات البلدية بهدف تحقيق مطالبهم من خلال بعث لجنة تحقيق للنظر بالوضعية المزرية متسائلين عن وجهة الميزانية المالية التي تخصصها السلطات البلدية،وكذا المناقصات المتعلقة بالمشاريع المعلنة عبر الجرائد الرسمية، والتي في أغلبها تنطلق دون تسليم جدي لها في ظل الحركية الكبيرة التي تشهدها معظم البلديات.