أعلن الجيش المالي أنه قتل قائدا بارزا من كتائب ”ماسينا”، ينشط في المنطقة الوسطى المضطربة من البلاد في أعقاب قتال عنيف في الشمال ضد مسلحين ينتمون إلى الحركات الإرهابية هناك. ونقلت وكالة فرانس برس إن بيكاي سانغاري، عن مصدر في الجيش، أن الشخصية البارزة في كتائب ماسينا التي انضمت إلى تحالف جهادي قوي تشكل في مارس، قتل في بلدة موغنا برصاص الحرس الوطني المالي. وأوضح المصدر أن سانغاري كان وراء ”العديد من الهجمات في المنطقة ضد الشرطة وحواجز الجمارك”، خاصة على طول الحدود مع بوركينا فاسو. ويأتي مقتل سانغاري عقب مقتل عشرات المسلحين هذا الأسبوع برصاص القوات المالية الفرنسية المشتركة في مناطق الشمال المضطربة، بينما أدى هجوم شنه مسلحون على الشرطة المالية إلى مقتل ثلاثة جنود وفقدان خمسة آخرين. وتجدر الإشارة أنه تم قتل العديد من الإرهابيين في منطقة غاو-انسونغو في الفترة من 10 إلى 12 جويلية، وتطلب الأمر استخدام مروحية وطائرة بدون طيار.