أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية القضاء على 20 إرهابيا، دون الإشارة إلى هوية المسلحين الذين تم القضاء عليهم، لكن يرجح آنتماؤهم إلى تنظيم ”أنصار الإسلام والمسلمين” الذي يقوده الارهابي إياد آغ غالي وجماعة مختار بلمختار التي أضحت تشكل تهديدا جديدا لدول المنطقة. وكشفت وزارة الدفاع الفرنسية، مقتل نحو 20 إرهابيا، إثر غارات استهدفت غابة في مالي، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو. ووفقا لبيان صادر عن الوزارة أمس، فإن الغارات استهدفت ”مستودعات لوجيستية” لجماعات إرهابية في غابة فولسار بإقليم غاو جنوب غربي البلاد. وأضاف البيان أن قوات وصلت لاحقًا إلى المنطقة على متن مروحيتين. ولم يذكر البيان اسم الجماعات الإرهابية التي تم استهدافها في المنطقة. وذكرت الوزارة أن القوات ضبطت ”كميات كبيرة” من الأسلحة والذخائر ومنصات إطلاق الصواريخ والمتفجرات. وقام خبراء إزالة الألغام بإبطال المتفجرات. وكان جندي فرنسي قتل في مالي الشهر الماضي خلال عمليات قرب الحدود مع بوركينا فاسو. وتنشر فرنسا نحو 4 آلاف جندي في منطقة الساحل لمكافحة الإرهاب، وذلك في إطار مهمة أممية لإعادة الاستقرار إلى شمال مالي حيث تنشط جماعات إرهابية. وقبل العملية العسكرية الفرنسية تبنت جماعة أنصار الإسلام والمسلمين الإرهابية قتل عدد من الجنود الماليين في كمين على الطريق الرابط بين موبتي وتنينكتو في مالي. وأكدت الجماعة الإرهابية التي تنشط في شمال مالي تدمير عربة للجيش بعد استدراج قوة من الجيش داخل غابة كوبي 40 كيلومترا غرب موبتي. ولم يفصح البيان عن عدد قتلى الجيش المالي في العملية، مكتفيا بالقول إن اقتحام الغابة جاء إثر معلومات خاطئة عن وجود مقاتلي الجماعة داخل الغابة. وكانت كبريات الجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة في الصحراء الكبرى ودول الساحل الإفريقي في حركة جديدة تحمل اسم ”جماعة أنصار الإسلام والمسلمين”.ويضم التنظيم الارهابية الجديد جماعة أنصار الدين، وإمارة الصحراء الكبرى (ستة كتائب تابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي)، وكتيبة المرابطون (جناح مختار بالمختار)، وكتائب ماسنا (إثنية الفلان).