21 حريقا بغابات سيدي بلعباس كشفت حصيلة الحرائق التي مست الغطاء الغابي بمختلف مناطق ولاية سيدي بلعباس، منذ انطلاق حملة مكافحة حرائق الغابات مطلع شهر جوان المنصرم، عن تراجع في عدد الحرائق المسجلة والمساحة التي أتلفتها ألسنة النيران، مقارنة بنفس الفترة من السنوات التي مضت. أحصت محافظة الغابات لولاية سيدي بلعباس، 21 حريق بغابات مرين، واد السبع، الضاية، عين آذن وغيرها، خمسة منها سجلت شهر جوان بينما 16 حريق تم تسجيلها إلى غاية منتصف شهر جويلية، أسفرت عن إتلاف أكثر من 71 هكتار من الصنوبر الحلبي، الأدغال، الضرو، الحلفة وحشائش أخرى، وتعود أهم أسباب اندلاع مثل هذه الحرائق، لموجة الحر الكبيرة التي اجتاحت المنطقة، وبلغت أحيانا 48 درجة مئوية. وتبقى الأرقام المسجلة، تعرف انخفاضا كبيرا مقارنة بالسنوات الأربعة التي خلت، بفضل تجند أعوان الغابات بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية والجماعات المحلية والمواطنين وبذلهم لمجهودات جبارة، مكنتهم من التدخل لإخماد ألسنة اللهب في ظرف قياسي. حسام.ب
توقيف شاب يبيع المؤثرات العقلية في كشك بقسنطينة تمكنت فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة من حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية وتوقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، عن قضية حيازة المؤثرات العقلية بصورة غير مشروعة قصد البيع. حيثيات القضية تعود إلى الأسبوع المنصرم على إثر معلومات وردت إلى قوات الشرطة لذات الفرقة تفيد بقيام أحد الأشخاص ببيع المؤثرات العقلية على مستوى أحد الأكشاك بحي باب القنطرة، التحريات والأبحاث المكثفة التي قادتها عناصر الفرقة مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه والكشك المستغل في العملية، ليتم مداهمته وفق خطة عملية محكمة كللت بتوقيف المشتبه فيه، كما تم حجز داخل الكشك كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع تقدر ب120 قرص من المؤثرات العقلية و34 قنينة من مختلف الأنواع والسعات بالإضافة إلى مبلغ مالي، بعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية في حين تم أول أمس تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المحلية. ي.س
وزارة العدل تحقق في حادثة وفاة سجين بالمؤسسة العقابية لتيزي وزو علمت ”الفجر” من مصادر مطلعة أن سجينا بالمؤسسة العقابية لمدينة تيزي وزو قد لفظ أول أمس أنفاسه الأخيرة في ظروف غامضة، وينحدر الضحية المدعو آيت حميدي من حي القاضي بوسط المدينة والمكنى بورجو، وكان الضحية قد اتهم بجناية من طرف محكمة تيزي وزو ليتم إيداعه الحبس. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية مع فتح وزارة العدل تحققا مماثلا للنظر في القضية التي تبقى أسبابها الرئيسية غامضة.
..وترحيل 491 رعية إفريقية من تيزي وزو إلى مركز عبور بتمنراست قامت مصالح ولاية تيزي وزو مساء، أول أمس، بترحيل 491 رعية إفريقية من القرية الفوضوية قرب محطة بوهينون لغاية مركز العبور بولاية تمنراست، وهي العملية التي استحسنها سكان تيزي وزو لاسيما بعد المشادات التي حصلت الأسبوع الأخير بين بعض اللاجئين وسكان المنطقة المتخوفين مما قد يحمله هؤلاء من أمراض. وقد شارك في عملية الترحيل حسب ما علمته ”الفجر” من مصادر مسؤولة العديد من المديريات إلى جانب الحماية المدنية مع مصالح الأمن التي اتخذت كامل الإجراءات اللازمة للسهر على سلامة وأمن هؤلاء اللاجئين على طول الرحلة لنقلهم على متن حافلات عمومية باتجاه العاصمة قبل أن يحولوا إلى تمنراست ومنها إلى بلدانهم الأصلية. وكانت سلطات تيزي وزو ولمعاينة جميع المرحليين خصصت المكان القديم لمصنع المكانس لجمع هؤلاء اللاجئين من أجل معاينة طبية لهم. ويجري حاليا جمع لاجئين آخرين بينهم سوريون لإخلاء ولاية تيزي وزو منهم. جمال عميروش
التحقيق في العثور على ثلاثة رؤوس أحمرة في مفرغة بسكيكدة تواصل مصالح أمن ولاية سكيكدة تحقيقات معمقة في حادثة عثور عمال النظافة لبلدية سكيكدة على ثلاثة رؤوس لأحمرة مفصولة عن أجسادها في مفرغة بحي بولكروة جنوبسكيكدة مساء أول أمس. وهرعت مصالح الأمن العلمي وقوات للشرطة وممثلين عن مصلحة البيطرة لمديرية الفلاحة إلى عين المكان، حيث تم انتزاع عينات من الرؤوس الثلاثة لتحليلها ومطابقتها على قطع لحمية قد يتم العثور عليها في الأسواق. وأثارت هذه الحادثة فزعا كبيرا في أوساط المواطنين الذين أصبحوا متخوفين جدا من إمكانية بيع لحوم للحمير على أنها للبقر في الأسواق الفوضوية المنتشرة في المدينة وخارجها. وتتواصل التحقيقات للوصول إلى الفاعلين والقبض عليهم كما حدث في أفريل الفارط عندما تم القبض على مروجي لحم سبعة أحمرة في أحد الأحياء بالضاحية الغربية لسكيكدة. محمد.غ
سيارة تقتل شابا بمنحدر الموت لغمريان بقسنطينة توفي ليلة الخميس إلى الجمعة شاب دهسته سيارة كانت تسير بسرعة فائقة، على مستوى منحدر الموت بحي غمريان ببلدية حامة بوزيان بالطريق الوطني رقم 27 الرابط بين قسنطينة وجيجل. الشاب ”غ.داود” البالغ من العمر 26 سنة وهو عامل بمصنع ”بيفا” للحلويات ينحدر من عائلة تحترف الفلاحة وتربية المواشي، تفاجأ وهو يقطع الطريق بقدوم سيارة تسير بسرعة فائقة صدمته وأردته قتيلا في عين المكان قبل أن يتدخل رجال الحماية المدنية لنقله، فيما سلم صاحب المركبة نفسه لمصالح درك الحامة وقد تم فتح تحقيق. ويعتبر منحدر الموت نقطة سوداء بالطريق الوطني رقم 27، حيث أودى بحياة عدد من الأشخاص من بينهم 4 يقيمون بحي غمريان.