يرى رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، أن الوقت قد حان من أجل وضع حد للخلافات التي عرفتها الرياضة الجزائرية في الفترة الأخيرة، والتعاون بين جميع الأطراف من أجل خدمة الرياضية الجزائرية والرياضيين خصوصا، على أمل فتح صفحة جديدة أكثر اشراقا. واعتبر مصطفى بيراف في تعقيبه على قرار المحكمة الرياضية الجزائرية، والتي أكدت شرعية انتخابه لعهدة جديدة، ورفضت شكوى أعضاء من الجمعية العامة تدعو الى اعادة الانتخابات، الى أن القانون هو الفيصل وكلمة الحق هي من أنهت الجدل الذي طال لفترة من الزمن. وصرح مصطفى بيراف قائلا:”في الأخير كلمة الحق هي الأقوى، أعتبر أن قرار الطاس كان منصفا، وأنهى الجدل الذي أثير حول شرعية الجمعية العامة الانتخابية الأخيرة للجنة الأولمبية، والتي أفرزت فوزي بعهدة جديدة بأغلبية ساحقة”. وأضاف مصطفى بيراف قائلا:”أرى أن الوقت بات مناسبا من أجل وضع حد للخلافات وتوحيد الصف، والعمل سويا من أجل خدمة الرياضة الجزائرية التي تمر بمرحلة صعبة، ولا بد من تصحيح الأوضاع سريعا، وضمان حضور أفضل لها في مختلف المحافل”. ووصف بيراف قرار الطاس بانتصار الحق، وشرعية الصندوق، حيث أوضح أن الشعب الجزائري قد شاهد بعينه فوزه بالانتخابات التي جرت على المباشر عبر القنوات الوطنية، دون أي تهرب أو تستر، حيث جرت الانتخابات بشكل علني ومفتوح. ودعا رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مختلف الاتحادات التابعة لهيته، ومنها تلك التي تأسّست ضدها في هذه القضية، ل ”العمل سويا وفقا للقوانين الرياضية المعمول بها خدمة الرياضة الجزائرية، بعيدا عن الصراعات الشخصية.