اعتبر رئيس الاتحادية الوطنية لألعاب القوى، عبد الحكيم ديب، أن اللجنة الأولمبية الدولية لن تتدخل لفرض عقوبات في حق الرياضة الجزائرية مثلما تروج له بعض الأطراف، معتبرا أنه لا يوجد أي تدخل حكومي في عمل الاتحادات الجزائرية واللجنة الأولمبية الوطنية. وأوضح عبد الحكيم ديب الذي خسر صراع الانتخابات على رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية لصالح مصطفى بيراف، أن هناك طموحات لبعض الاتحادات الرياضية الوطنية من أجل انهاء المشكل القائم حول شرعية الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية دون تدخل الهيئات الدولية. وأكد ديب أنه يضع ثقته في المحكمة الرياضية الجزائرية من أجل التدخل والفصل في الخلاف القائم حول الجمعية العامة الانتخابية الأخيرة للجنة الأولمبية والخروقات التي حدثت خلالها حسب رأيه، موضحا أن هناك ثقة كبيرة في قدرة ”الطاس” على حسم الأمور. ورغم أن المحكمة الرياضية الجزائرية تابعة للجنة الأولمبية بقيادة مصطفى بيراف، ويقع مقرها داخل مقر ”الكوا”، إلا أن ديب يرى أن قراراتها مستقلة دون تدخل أي طرف، كما أن قرارها فاصل وحاسم. ”لست موافقا على مراسلة اللجنة الأولمبية الدولية ” واعتبر ديب أنه ليس موافقا على ما قام به بعض رؤساء الاتحادات الذين راسلوا اللجنة الأولمبية الدولية من أجل طلب تدخلها، معتبرا أن الأمور من الممكن حلها داخليا. وكانت اتحادات السباحة والدراجات والرياضات الميكانيكية والرياضة والعمل، قد أرسلت شكوى إلى اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة توماس باخ، ضمنتها تشكيكها في انتخابات اللجنة الأولمبية الجزائرية الأخيرة وتأكيدها على وجود خروقات تستدعي تدخل الهيئة الدولية. ” بيراف صديقي والخروقات سببها رئيس لجنة الترشيحات” وهاجم عبد الحكيم ديب، رئيس لجنة الترشيحات الخاصة بالعملية الانتخابية للجنة الأولمبية الوطنية، رابح بوعريفي، الرئيس السابق للاتحادية الوطنية لكرة السلة، معتبرا اياه المسؤول عن ما أسماه الخروقات التي عرفتها انتخابات الكوا أخيرا. واعتبر ديب أن بيراف غير مسؤول عن الخروقات التي وقعت في الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية، بما أنه كان مرشحا فقط، وأكد ديب أنه لا توجد أية مشاكل أو خلافات مع رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، وقال:”هو صديقي، وسيبقى كذلك، لا يوجد أي مشكل بيننا”.